فيس بوك
مسيرات في مأرب وتعز تندد باستمرار جرائم الإبادة ضد الفلسطينيين في غزة
قيادات الدولة تعزي الشيخ الحنق في استشهاد نجله وتشيد بتضحياتهم في معركة الكرامة واستعادة الدولة
تنفيذي الإصلاح بمحافظة صنعاء يعزي الشيخ الحنق في استشهاد نجله
أمين عام الإصلاح يعزي المناضل منصور الحنق في استشهاد نجله بمواقع الشرف والبطولة
قيادي بإصلاح ذمار: استمرار إخفاء قحطان يعكس مستوى إرهاب مليشيا الحوثي التي تخشى الصوت الوطني
دائرة المرأة بإصلاح ساحل حضرموت تقيم عوادها السنوي بحضور قيادات نسوية
تعز.. قادة الأحزاب والمكونات يدينون الإبادة في غزة ويقرون تنظيم مسيرة تضامنية الأربعاء
رئيس تنفيذي الإصلاح بالمهرة: مواقف قحطان المشرفة عصية على التغيب
بن دغر: قحطان رمز الوطنية الصادقة ورجل التوافق والشراكة والتسامح ويجب إطلاقه فوراً
ست سنوات من الملاحم المدهشة التي يخوضها الشعب اليمني بهؤلاء الأبطال والقادة والجنود لانراهم أو نحس بأهميتهم الا عند استشهادهم في المواقع المتقدمة وفي الساعات الحرجة ليفتحوا بخاتمتهم بابا جديدا للأمل ومرحلة جديدة للمجد وقوة الشعب.
كان آخر هؤلاء العظماء القائد الشهيد عبد نعمان الرزيقي الذي توهج قبل البارحة تماما كما توهج قبله الكثير من عظماء اليمن من يمثلون البسطاء ويدافعون عن الكرامة ويمثلون سفرا من قوة مدهشة.
بالأمس القريب توهج القائد عبد الغني شعلان والقائد حمزة شداد نفس المشهد ونفس الموقع ونفس المثال ونفس المواقف البطولية التي يتغنى بها التاريخ وتفخر بها الأجيال ليفتحوا نوافذ أوسع للأمل ويقولوا للعدو والصديق وللقريب والبعيد:
اليمن منتصرة ومتجددة القوة ومستمرة في نضال لا يعرف التعب أو التوقف
فوجود مثل هؤلاء هم القوة والأمل فنحن لانخاف من العدو نخاف من تصحر الساحة من الأبطال المخلصون وعندما نرى نماذج هولاء تتوهج يتضح لنا ان الارض ولادة وان الحديقة مزدحمة بالابطال وتنتج السنابل كل ربيع وان الشمس تشرق كل يوم بنهار جديد ممتد من حميد القشيبي الى عبد نعمان الزريقي ولامكان للاحباط والعجز ووسواس الياس فالامهات تنجب الابطال كل يوم والارض تتنفس حرية وتتكلم يمني جمهوري وتتفجر قوة رافضة في كل لحظة وكل مكان
لقد خرج الشاب عبد نعمان الرزيقي البشوش البسيط من قريته الزريقة عندما وجد أن منادي الوطن يصرخ بأبنائه أن هبوا للتضحية فانطلق بروح القائد ليتحول إلى رمز وأيقونة ومصدر أمان
خرج مسرعا حافيا اعزلا لايجد غير روحه ليمتشقها دون تردد.
وعند ما يمتشق الأحرار الروح سيفا فلا شي يخيفهم ويتحول تراب الأرض إلى قنابل محرقة ودعاء الأمهات إلى إمكانيات كافية وحتما يكون النصر حليف قضيتهم طال الزمن أم قصر.
سيفا يمتد من الأرض إلى السماء ومن الزريقة إلى عدن ومن التربة إلى عمران ومن تعز إلى مآرب وشبوة ليكون سيفا لليمن قاطبة
وقد كان مثله مثل سابقيه الشدادي، والقشيبي ، والصهيبي ، وشعلان واليوسفي ، وهزبر ، ومحمد صالح ، ومبارك ، وجمال ، والحياني ، والرامسي ، والشجاع ، وما أكثرهم الذين مثلوا ومازالوا روحا واحدة امتدادا لروح وكفاح القردعي ، والزبيري ، والنعمان ، والموشكي ، والأنسي ، ولبوزة ، وعبود وعبد الرقيب ، وصالح فرحان ، واللقية ، والفضيل ، وجمال جميل، وحاميم ، ومطهر ، والحروي ، وكوكبة الأحرار المتوالدة.
أنها الجمهورية الثانية المرحلة المكثفة لنضال اليمنيين هي ألأكثر إدراكا وتجربة والأوضح صورة والأعمق رؤية والأوسع وعيا وانتشارا والأقوى إرادة والأصلب عودا لن تترجل عن صهوة الكفاح المقدس ولن يتخلى الشعب عن روحه سيفا ممشوقة للحرية وكرامة اليمني حتى النصر
نصرا لا يخدع فيه الشعب ولا تستغفل جمهوريته مرة اخرى
رحم الله القائد الشهيد. عبد نعمان الرزيقي
أنها الشهادة
والشهادة مرتبة سامقة لا ينالها الا الكبار والشامخون
الذين يتأبطون المنايا ويصنعون التاريخ
وينسجون من الموت نافذة أمل ووثيقة نصر وبوابة خلود.