فيس بوك
وقفات تضامنية في تعز ومأرب دعماً لغزة والشعب الفلسطيني وتأييداً لقرار الجنايات الدولية
وفد من قيادة الإصلاح يناقش مع نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي العديد من القضايا الهامة
سياسية الإصلاح بأمانة العاصمة تدشن دورة تدريب المدربين لفريق الدائرة
المجلس الأعلى للتكتل الوطني يناقش أبرز القضايا الوطنية والسياسية
رئيس إصلاح المهرة يشيد بالحملة الأمنية لمكافحة المخدرات ويدعو لدعمها
مصدر في إعلامية الإصلاح: الأكاذيب الموجهة ضد الأمين العام تعبير عن الإفلاس والمكنونات المريضة
أمين عام الإصلاح يعزي في وفاة الشيخ أحمد الحاوري ويشيد بأدواره التعليمية والمجتمعية
اليدومي: رغم مأساة اليمنيين إلا أن الأيام القادمة مُسَرَّجَة بالفرج
لم تكن التعددية السياسية مسموحاً بها في اليمن قبل 22 مايو 90م، وبالتالي لم تكن هناك أحزاب.
وحين تم الاتفاق على إعادة الوحدة اليمنية، كان من ثمار الاتفاق العمل بالتعددية السياسية والسماح بإنشاء الأحزاب.
وكان أن أعلن التجمع اليمني للإصلاح عن نفسه يوم 13 سبتمبر 1990 م؛ أي بعد مائة وثلاثة عشر يوماً من إعلان الوحدة.
هل كانت اليمن تخلو من توجهات أو حراك سياسي قبل الوحدة؟
كلا، ولكن كان حراكاً مستتراً و توجهات ونشاطات سياسية تعمل - كما يقال من تحت الأرض.
لم يبدأ التجمع اليمني للإصلاح عمله السياسي من نقطة الصفر، فهو امتداد لحركة إصلاحية يمنية لها جذورها وامتدادها التاريخي؛ ولأن خلفيته الفكرية ومنطلقاته الثقافية نابعة من هوية الأمة والشعب ومن نفس العقيدة والثقافة والفكر، فإنه (أي الإصلاح) لم يجد صعوبة في أن يجد نفسه في كل شرائح المجتمع، كما وجدت فئات المجتمع المختلفة نفسها فيه.
حتى عندما كان يحلو للبعض - مناكفة أو إثارة للغبار أو حتى افتراء - أن ينصب نفسه محللاً اجتماعياً و سياسياً أو قاضياً، فيقسم الإصلاح إلى أجنحة وبعضهم إلى جناحين: قبلي ومدني .. الخ. إنما كانت هذه المناكفات والتقسيمات كانت أمراً طبيعياً لحالات المنافسات غير الشريفة، وإنما المغرضة؛ لأن الإصلاح لم و لن يكون حزباً جهوياً أو مناطقياً، كما لم يكن حزباً فئوياً أو نخبوياً محصوراً في شريحة مجتمعية معينة، وإنما كان –وسيظل- حزباً سياسياً مدنياً جماهيرياً، يشمل كل الجهات والفئات؛ لأنه -كما قلنا- يجد نفسه على امتداد التربة اليمنية، كما تعرف التربة اليمنية أنه نبتة من نباتاتها المألوفة والمعروفة، تتغذى من إيمانها اليماني، وتتجلى وتتجلل بالحكمة اليمانية، مباركة بقول المصطفى: "الإيمان يمان والفقه يمان والحكمة يمانية". وهذا هو شأن هذه التربة (بلدة طيبة ورب غفور).
وكحركة إصلاحية تجديدية، يحتفل التجمع اليمني للإصلاح بالذكرى السابعة والعشرين لتأسيسه، وكما جاء ليجدد الحركة الوطنية الإصلاحية، فإنه يتجدد أيضاً مستوعباً المستجدات والمتغيرات المحلية والإقليمية والدولية من خلال يمن يمثل سفينة تحمل كل ألوان الطيف، دون الارتهان أو التبعية لمشاريع خارجية، أو استجلاب منطلقات وفكر وثقافة غير منطلقات وأفكار هوية الأمة وثقافتها.
غني عن القول في هذه العجالة أن نذكر بأن الإصلاح كان له أدواره المتميزة في الحفاظ وتعزيز هوية الأمة، كما ظل يسعى جاهداً مع شركاء له لبناء التحول الديمقراطي الصحيح، وليس انتهاء بدوره الأبرز في ثورة فبراير وإسقاط مشروع التوريث، أو التصدي للمشروع السلالي البائس.
إن على الإصلاحيين والإصلاحيات استيعاب المتغيرات، والتعاطي مع المستجدات، والعمل بروح الفريق الواحد، فيجدد ويتجدد، معززاً تماسك صفه وبناء ذاته، ومنفتحاً ومتلاحماً مع كل الأحزاب والقوى الخيرة في ظل اليمن الاتحادي.
#اصلاحيون_لأجل_الجمهورية