فيس بوك
بحضور المحافظ.. إصلاح المهرة يقيم مأدبة إفطار ويدعو إلى تعزيز وحدة الصف واستعادة الدولة
حضرموت.. طلابية إصلاح سيئون تقيم الأمسية الرمضانية للطلاب الجامعيين
أمسية رمضانية لتعليمية الإصلاح بأمانة العاصمة تكرم عددا من المعلمين
الإصلاح يدين بشدة العدوان الغاشم على غزة ويدعو إلى فرض عقوبات على الاحتلال الإسرائيلي
إعلامية الإصلاح تقيم ورشة حول دور الإعلام في حماية المجتمع وتعزيز الهوية الوطنية
الشريف: مأرب قلعة في مواجهة المشروع الحوثي وجسدت أعلى معاني الوحدة الوطنية
أمسية رمضانية لإصلاح الجوف تشدد على التلاحم لتعزيز المعركة الوطنية
دائرة المرأة بإصلاح ذمار تقيم أمسية رمضانية وتدعو إلى مواصلة النضال حتى استعادة الوطن
أمسية رمضانية لطلابية الإصلاح بأمانة العاصمة تؤكد على أهمية دور الشباب في معركة استعادة الدولة
حضرموت.. الإصلاح بسيئون ينظم قرعة كأس الإصلاح العيدي لنجوم الوادي
اليمن ليست مجرد صف جمهوري، بل هي شعب جمهوري، ويمن جمهوري؛ مهما استأسد هِرٌّ، أو استذأب ثعلب!
لا شك أن عبارة الشعب الجمهوري أوسع مدى، وأبعد عمقا، وأقوى أثرا، من عبارة الصف الجمهوري.
الصف الجمهوري؛ بالمقارنة للشعب الجمهوري يوحي بمحدودية العدّ والعدد، ويشي بما يفهم منه أنه يعني أو يقصد شرائح معينة أو صفا نخبويا؛ ولذا فالأَولى أن تقوم التعبئة على اصطفاف الشعب؛ كل الشعب. والشعب في مجمله شعبا جمهوريا، وتلك هي الحقيقة الراسخة مهما انتفخ الهر بادعاء التنمر.
فلتكن التعبئة والمناداة للاصطفاف للشعب الجمهوري، في عموم الوطن، ولا نقزم دعوة الاصطفاف لمسمى الصف الجمهوري فقط؛ لأن الشعب يضم الصف والصفوف، والشرائح والفئات، والناس أجمعين.
وحين يتعزز الاصطفاف الشعبي بقوة؛ حتى النخب تجد أمامها متسعا و حِلاًّ من أن تكون مقيدة الحركة بعلاقات، أو حسابات، بل تحررها من أسوأ القيود؛ و أسوأ القيود هي تلك التي تكون مرتبطة بضغوط ما من هنا أو هناك.
كان الشعب اليمني يطمح أن يتحقق هذا الاصطفاف الشعبي الأوسع، فقد تجلت - حتى- للمخدوعين حقيقة السلالة الحوثية التي لا ترضى بأن تتعايش مع أحد.
ولنا جميعا عبرة بغدرتها الكبرى حين غدرت وتنكرت لمشائخ، ووجاهات اجتماعية، وقيادات مدنية وعسكرية ساعدت وتحالفت معها في انقلاب 21سبتمبر الذي مثل نكبة لليمن، حيث أن ذلك الانقلاب الكارثة كان بمثابة إعلان ساعة الصفر للحرب على الشعب والوطن.
لقد بلغ ذلك الغدر و التنكر من جماعة الحوثي لهم حد وصوله للتصفية الجسدية، و ما جرى يوم 4 من شهر ديسمبر 2017م. حدثا بليغا و كافيا لأن يتخندق الجميع في الخندق الجمهوري بكل حماس و قوة، و بلا تردد. وعلى كل الأطراف أن تعي جيدا أهمية وضرورة هذا التلاحم والتخندق الموحد.
المشروع الحوثي لا يقر بالتعايش مع أحد إذ يتمترس خلف زعم الحق الإلهي في الحكم، وأن سائر الناس عبيد.
ما يفاجئ الشارع اليمني اليوم، رغم غدر الحوثي و مكره بالذين مدوا أيديهم إليه، أنهم بدلا من اليقظة الواعية، مازال بعضهم في غيبوبة؛ و بدلا من الثأر لأنفسهم من عدوهم، و عدو كل اليمنيين، الحوثي، راحوا يسبون و يشتمون من يدافعون عن الثورة والجمهورية..!!
قلب الحقائق لا تبرئ ساحة المخطئين، ولكن معرفة الخطأ والاعتراف به يقي من الوقوع في فخ كوارث أخرى، ونكبات غيرها، وهل هناك أسوأ على اليمن من كارثة الحوثي؟ وهل هناك نكبة أكبر من نكبة اليمن بــ 21 سبتمبر التي مكنت للحوثي؟
ماتزال اليمن كبيرة بمشروعها المقاوم، وما يزال الشعب الجمهوري قويا، مادام مقاوما لا ينكسر لأي أجندات، أو مشاريع تناقض غاياته وأهدافه.
إن اصطفاف الشعب الجمهوري لمواجهة مشروع الحوثي هو الخيار، هذا ما ينبغي أن نعيه جيدا، وأن نترجمه واقعا ، وأن نشاهده عملا فاعلا في الجبهات، وفي كل المجالات.