فيس بوك
المجلس الأعلى للتكتل الوطني يناقش أبرز القضايا الوطنية والسياسية
رئيس إصلاح المهرة يشيد بالحملة الأمنية لمكافحة المخدرات ويدعو لدعمها
مصدر في إعلامية الإصلاح: الأكاذيب الموجهة ضد الأمين العام تعبير عن الإفلاس والمكنونات المريضة
أمين عام الإصلاح يعزي في وفاة الشيخ أحمد الحاوري ويشيد بأدواره التعليمية والمجتمعية
اليدومي: رغم مأساة اليمنيين إلا أن الأيام القادمة مُسَرَّجَة بالفرج
أمين تنفيذي الإصلاح بحجة يثمن دور الفريق الإعلامي بالمحافظة في مساندة المعركة الوطنية
قيادة الإصلاح بالمهرة تزور رئيس فرع المؤتمر وتؤكد على تعزيز علاقات المكونات السياسية
ها هو ذا سبتمبر الثورة ؛ سبتمبر 26/ 1962م. يطل، ويطل معه شموخ الثوار الأحرار الذين ظلوا يطرقون أبواب الحرية ؛ بكل يد مضرجة يدق ، حتى هدموا الطاغوت، ودكوا عرش الطغيان الإمامي البائد.
يطل سبتمبر، و هو هذه المرة مَن يدق أبواب الأحرار، وهو هذه الكرة من يستنهض شموخ الثوار ، و يخاطب كل الأوفياء، و يعتب على الجمهوريين ؛ أن سووا صفوفكم، وروموا أهدافكم، أهداف الثورة اليمنية سبتمبر و أكتوبر، و لا تفقدوا بوصلتكم، فتشرقوا بتبعية، أو تغربوا بمسكنة، فالأحرار يمضون قُدُما، و يتحركون أُنُفا، يصدقون بما عاهدوا الله عليه، و ما يغيرون و لا يتغيرون، و لا يبدلون تبديلا.
كل حر اليوم يسمع نداءات سبتمبر: أن سووا صفوفكم، واحشدوا طاقاتكم، و استنفروا جهودكم، فالجمهوري يملي و لا يُملَى عليه، و يَصُفّ في خنادق النضال، و لا يصطف في طوابير الإملاءات ، يروم وحدة الصف، و لا ينقاد لطغاة التمزيق، يستجيب لنداء التوحد و الوحدة، و لا يُساق الى معسكرات التفرق و الفُرقة و الاختلاف!
سبتمبر الثورة و الثوار ينادي الجمهوريين: أن سووا صفوفكم، و تساندوا. و تكاتفوا، وانحازوا للشعب و الوطن، و يوم تفعلون ذلك فأنتم تجددون للثورة اليمنية سبتمبر و أكتوبر ألقها، وتؤكدون السير على أهدافها، وتعزمون بإصرار على إسقاط مشروع الظلام الكهنوتي للحوثيين، وإفشال مخططات الاستعمار و فضح أدواته الخائبة.
ها هو ذا سبتمبر يطل على الجمهورية و الجمهوريين ؛ فيناشد كل حر، و كل ضمير : أن سووا صفوفكم، و لا تتفرقوا أيادي سبأ، و لا تتمزقوا شيعا، و شللا .
فمرحبا بسبتمر، و مرحبا بالصف الجمهوري الصادق الذي يترجم جمهوريته و صدقه وحدة، و اتحادا، وانحيازا للشعب و الوطن، بلا انقياد أعمى ، و لا تبعية ذليلة.
و أطل كذلك سبتمبر الإصلاح، سبتمبر إعلان مولد التجمع اليمني للإصلاح، معلنا الذكرى الحادية والثلاثين و هو كذلك ينادي الإصلاحيين : أن امضوا بثباتكم المعهود، و شموخكم المعروف، و بذلكم المتألق والمتميز، و أنتم تهتفون :
و للأوطان في دم كل حر يد سلفت و دين مستحق
يمضي الحر للانتصار لهويته و لحرية الشعب، و كرامة الوطن ، دون أن يسأل ؟ و أين فلان؟ و لماذا لا نرى علان؟ فحين يحتاجك الوطن، و تستنهضك الهوية، فلا مجال لربط الواجب بغياب فلان، أو تخاذل علان أو خيبة تبعيّة زعيط أو معيط !
هكذا تمضون أيها الإصلاحيون و الإصلاحيات ! سبع سنوات في ميادين أداء الوجب ببذل و تضحية و فداء، ودون منٍّ، أو تفاخر ، أو استعلاء .
لقد نادى الوطن أبناءه ؛ فلبيتم النداء، و ليس أمام الحر في شدائد الوطن و محنه إلا أن يلبي النداء، و كنتم كما قال القائل :
تأخرت أستبقي الحياة فلم أجد
لنفسي حياة مثل أن أتقدما
فطوبى لكم هذا العزم، و مرحى لكم هذه المواقف، حيث لم يكن حالكم، حال ذلك الذي يقول، و قد تحسس جيبه فخاف الإنفاق، أو تحسس رقبته، فخاف الإقدام :
و لو أنني في السوق أبتاع غيرها
و جدّك ما باليت أن أتقدما
أيها الإصلاحيون و الإصلاحيات؛ ستسمعون، من المنصفين نصحا طيبا، أو نقدا مفيدا، فخذوه قولا نافعا، و نصحا قيما، في التصحيح و التقييم لكل خطأ أو عوج، فمن لا يعمل لا يخطئ، و كل بني آدم خطاء، و خير الخطائين التوابون ، كما يقول سيد المرسلين.
و ستسمعون من متحامل أذى كبيرا، و من بعضهم افتراء كثيرا، فلا تأبهوا للمتحامل، ولا، تكترثوا لافتراءات أولئك البعض، فإن أعلا الناس صراخا، و أكثرهم عويلا، المتحاملون و المفترون .
فلنجدد العهد، و لنضاعف الجهد، جنبا إلى جنب مع كل أحرار الوطن و جمهورية بلا استثناء.