فيس بوك
رئيس الإصلاح بالمهرة: الاحتفال بـ14 أكتوبر رسالة واضحة على تمسك الشعب بمكتسباته الوطنية
أحزاب تعز تشدد على قيام الرئاسي والحكومة بإصلاح الوضع الاقتصادي والمعيشي وحشد الطاقات لمعركة التحرير
بالطيف: سبتمبر وأكتوبر محطتان رئيسيتان في الكفاح اليمني ضد الاستبداد والاستعمار(حوار)
ندوة سياسية للإصلاح بشبوة تدعو السلطة المحلية والمكونات الى تغليب مصلحة المحافظة
النائب العليمي: 14 أكتوبر ثورة عظيمة خاض الشعب لتحقيقها نضالاً شاقاً نحو الاستقلال والحرية
التحالف الوطني للأحزاب: 14 أكتوبر حدثاً ملهماً وماضون في الانتصار لمكتسبات الثورة اليمنية
ثورة 14 أكتوبر المجيدة.. تضحيات اليمنيين بين نضالات التحرير ووحدة المصير
رئيس إعلامية الإصلاح: 14 أكتوبر يعني التحرر من الوصاية والخلاص من الفرقة والتجزئة
من المستفيد من تشتت وتمزق صف الشرعية؟ أليست قوى الانقلاب ومن خلفها إيران؟ لماذا نلهث خلف قرارات بغية التقاسم هذا لي وهذا لك؟ لا أدري كيف يفكر بعض الساسة؟ ألا يعلم هؤلاء أن قوتهم ووجودهم وتحقيق أهدافهم الكبيرة كما يدعون هو ببقاء الشرعية ومؤسساتها متماسكة مترابطة.
كل يوم نصبح نتفاجأ بقرارات تصدر وتعينات وتكاليف لمنصب هنا ومنصب هناك، وكأن من سيأتي يحمل عصا موسى وسيقلب الأمور بطرفة عين، بل يتم تغيير شخص ما ناجح في عمله.. متفانٍ.. وطني من الطراز الأول، يتم الاستغناء عنه لماذا؟ نتساءل لماذا؟
تجد الإجابة أن من أصدر القرار في الأساس هو غير ناجح وغير متفانٍ في عمله، لذا يبحث في قوائم أمثاله ليقال لا فرق بين الرئيس والمرؤوس، وهنا رأينا التصدع والأخاديد التي بدأت ضيقة حتى اتسعت وأصبحت فجوات ومن ثم انشطار وانقسام.
رغم هذا كله لن تستطيع قوى الشر وأعداء الجمهورية وأعداء اليمن أن يحققوا شيئا مما يسعون ويخططون لأجله، خصوصا أنه بعد كل محنة وأزمة يتبين أن سببها الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا.
وإلى أصحاب المشاريع الممولة بالمال السياسي ومطابخ العمالة والارتزاق يقف لهم الوطنيون والأبطال من أبناء هذا الوطن بالمرصاد تحت ظل الشرعية.
لذا على الشرعية بمؤسساتها (المجلس الرئاسي والحكومة ومجلسي النواب والشورى والسلطات التنفيذية في المحافظات) أن يقوموا بواجبهم وبحسب ما جاء في اللوائح والنظم وما تم التوافق عليه والالتزام بها، وبلا شك أنه سيحقق نجاحا أقله أننا لن نتشتت لأنه باختصار ما سيتم يقيده ما هو متفق عليه.