فيس بوك
رئيس تنفيذي الإصلاح بالمهرة: مواقف قحطان المشرفة عصية على التغيب
بن دغر: قحطان رمز الوطنية الصادقة ورجل التوافق والشراكة والتسامح ويجب إطلاقه فوراً
ناطق الإصلاح: ذكرى اختطاف قحطان في كل عام تكشف زيف الحوثي وتنسف أكاذيبه أمام الفضاء العربي
هيئة المختطفين: مليشيا الحوثي تستخدم قضية قحطان للابتزاز السياسي وتواصل جريمة إخفائه منذ عقد
الهجري: قحطان حضور كثيف عصي على التغييب وإخفاؤه 10 سنوات تأكيد على إجرام الحوثي
الإرياني: سيظل المناضل محمد قحطان رمزاً للنضال والحرية والكرامة التي ينشدها جميع اليمنيين
إعلامية الإصلاح تدعو إلى المشاركة في حملة للمطالبة بإطلاق المناضل قحطان وفاءً لموقفه الوطني
باتت ثورة 11 فبراير وجها لوجه أمام المشروع الظلامي للكهنوت الحوثي ؛ و لأن ثورة فبراير هي امتداد طبيعي للثورة اليمنية سبتمبر و أكتوبر، فإن من دواعي الواجب و الضرورة اليوم أن تتكاتف كل معطيات و أهداف الثورة اليمنية سبتمبر و أكتوبر و فبراير في اصطفاف يواجه هذا المشروع الظلامي المدمر .
يتوجب اليوم على الصف الجمهوري أن يوحد قراره وفق أهداف وطنية بحتة، و أن يرسخ علاقاته مع أشقائه برؤية أخوية و واضحة على هذا الأساس، و الصف الجمهوري و هو يوحد صفوفه عليه أن يعي جيدا أن هذا التوحيد يستلزم أن ينظر إليه على أنه هدف استراتيجي، وليس مجرد هدف مرحلي، و هو ما ينبغي معه ألا تغري أي طرف في الصف أية استقطابات جانبية، يتوهم معها هذا أو ذاك أن بمقدوره أن يستفيد من هذا التعاطي مع أي استقطاب .
على الصف الجمهوري أن يدرك أنه بمختلف أطيافه يقف على أرضية مشتركة، وخندق كفاحي واحد للمحافظة على ثورته ونظامه الجمهوري ؛ لمواجهة مشروع كهنوتي عفى عليه الزمن، وإن عدم تعزيز هذا الصف لوحدته و توحيد رؤيته، فسيكون ذلك خدمة لمشروع الحوثي.
كما أن على الصف الجمهوري و هو يشكر لأشقائه مواقفهم المساندة وخاصة المملكة العربية السعودية، فإن عليه ألا يخجل من المجاهرة في أنه يؤدي بعض واجباته تجاه الأمن القومي العربي ؛ بوقوفه الرجولي في مواجهة المشروع الإيراني الذي يستهدف التوسع على حساب الأمة العربية ككل.
إن ثورة فبراير اليوم وثوارها، غير معنيين بالالتفات إلى الخلف - إلا بمقدار ما يمكن الاستفادة منه - و إنما عليهم المضي قدما بعزم و إصرار في تحرير الحاضر و المستقبل من المشروع الإمامي للكهنوتية الحوثية.
ومن أجل ذلك فلا بد من مضاعفة الجهود، و تعزيز الصلات في إطار الصف الجمهوري ، و هو الصف الذي ينبغي أن يجعل مسألة تحرير اليمن من المشروع الظلامي في مقدمة كل المهام، و أن يتحرك لذلك بكل عزم و إصرار و دون أن يزايد أحد على أحد، و أن يبني هذا الصف - مجتمعا - علاقاته مع بعضه و خارجه بإرادة وطنية خالصة.