فيس بوك
نشطاء: لقاء قيادة الإصلاح والزبيدي خطوة مهمة لتوحيد الصف واستعادة الدولة
رئيس سياسية الإصلاح بوادي حضرموت يدعو الجميع إلى تصفير الخصومات وإنهاء الانقسامات
وقفات تضامنية في تعز ومأرب دعماً لغزة والشعب الفلسطيني وتأييداً لقرار الجنايات الدولية
وفد من قيادة الإصلاح يناقش مع نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي العديد من القضايا الهامة
سياسية الإصلاح بأمانة العاصمة تدشن دورة تدريب المدربين لفريق الدائرة
المجلس الأعلى للتكتل الوطني يناقش أبرز القضايا الوطنية والسياسية
رئيس إصلاح المهرة يشيد بالحملة الأمنية لمكافحة المخدرات ويدعو لدعمها
مصدر في إعلامية الإصلاح: الأكاذيب الموجهة ضد الأمين العام تعبير عن الإفلاس والمكنونات المريضة
أمين عام الإصلاح يعزي في وفاة الشيخ أحمد الحاوري ويشيد بأدواره التعليمية والمجتمعية
من أقدم على إحراق مقر لحزب الإصلاح في عدن، أجندته باتت مكشوفة من كل الجهات، ومعروفة ومفضوحة أمام الجميع، هو امتداد لمنهجية وسلوك البربرية للانقلابيين في تفجير ونهب وإحراق مقار حزب الإصلاح في المحافظات الشمالية.
ثمة تطابق في المشهد والسلوك والهدف والجريمة.. هؤلاء مجرد خصوم للحياة السياسية والمدنية، التي نشدها الإصلاح في تاريخه النضالي الوطني، ومعه كل شرفاء القضية الجنوبية العادلة، والتي كان حزب الإصلاح أحد مهندسيها والمدافعين عنها.
الذين اقترف جريمة إحراق مقر لحزب سياسي في عدن، لا علاقة لهم بالجنوب أرضاً وإنساناً، لكن لهم علاقة وطيدة بالجيوب؛ لأن أبناء المحافظات الجنوبية -بكافة أطيافهم وتبايناتهم السياسية - يسعون اليوم لتجسيد قيم التصالح والتسامح وفق منظومة الدولة الاتحادية، بعيداً عن أحقاد الماضي التي يحاول الانقلابيون إشعالها عبر قلة من البائعين للقضية الجنوبية العادلة بفتات النهابة الانقلابيين في صنعاء.
على هؤلاء أن يعلنوا صراحة انسلاخهم عن أجندة قادة الانقلاب، ويعلنوا ولاءهم للقضية الجنوبية العادلة، ومعالجاتها التي تتم اليوم في إطار شرعية ومشروعية الدولة الاتحادية.
إن إحراق مقر حزب سياسي، هو إحراق للعملية السياسية واستهداف للمدنية وخدمة مجانية للانقلاب الذي صادر الحياة السياسية والمدنية والمواطنة والعدالة والكرامة.. هو امتداد لعمليات الاغتيالات التي طالت القادة السياسيين والعسكريين في الجيش والأمن والمقاومة في عدن. المستفيد من محاولات تشظي وتمزيق النسيج الاجتماعي والسياسي في المدينة المتسامحة عدن، لا يخدم سوى قادة الانقلاب في صنعاء الناهبين لحقوق اليمنيين وثرواتهم في الشمال والجنوب معاً.
محاولة تأجيج صراع في عدن، واختزال القضية الجنوبية العادلة في مطامع أشخاص، ينذر بكارثة، وفشل سياسي ذريع لا يخدم القضية الجنوبية، بل تعد محاولة يائسة لسحبها إلى مربع الماضي في التصدع والصراع والاحتراب! ومن يمضي في هذا المنعطف الخطير هم بالمناسبة قلة من المقامرين والمغامرين، الذين لا يلبون أشواق وأحلام أبناء الجنوب، بقدر ما يحققون مطامع الجيوب، ويخدمون قادة الانقلاب في صنعاء، ويسيرون وفق رغباتهم السوداء في تحويل الجنوب وعدن خاصة الى ساحة صراع واقتتال، بعد أن كسر أبناء عدن البواسل غزوات الانقلابيين ومرغوا أنوف قادتهم في الوحل، ودحروهم من ثغر اليمن الباسم.
الانقلابيون اليوم يحاولون إعادة إنتاج غزواتهم اليائسة، بصورة غير مباشرة، في محاولة بائسة إضعاف وتفكيك الجبهة الداخلية والنسيج الاجتماعي في عدن، وإشغاله بصراعات يدفع الانقلابيون في صنعاء لحفنة من أصحاب المصالح والأهواء والمطامع الشخصية، الأموال لإذكاء الصراعات والعودة إليها من النافذة الضيقة، عبر ذوي قضايا الجيوب لا الجنوب!