فيس بوك
قيادات الدولة تعزي الشيخ الحنق في استشهاد نجله وتشيد بتضحياتهم في معركة الكرامة واستعادة الدولة
تنفيذي الإصلاح بمحافظة صنعاء يعزي الشيخ الحنق في استشهاد نجله
أمين عام الإصلاح يعزي المناضل منصور الحنق في استشهاد نجله بمواقع الشرف والبطولة
قيادي بإصلاح ذمار: استمرار إخفاء قحطان يعكس مستوى إرهاب مليشيا الحوثي التي تخشى الصوت الوطني
دائرة المرأة بإصلاح ساحل حضرموت تقيم عوادها السنوي بحضور قيادات نسوية
تعز.. قادة الأحزاب والمكونات يدينون الإبادة في غزة ويقرون تنظيم مسيرة تضامنية الأربعاء
رئيس تنفيذي الإصلاح بالمهرة: مواقف قحطان المشرفة عصية على التغيب
بن دغر: قحطان رمز الوطنية الصادقة ورجل التوافق والشراكة والتسامح ويجب إطلاقه فوراً
ناطق الإصلاح: ذكرى اختطاف قحطان في كل عام تكشف زيف الحوثي وتنسف أكاذيبه أمام الفضاء العربي
حاولت الولايات المتحدة الأمريكية كامبراطورية دولية أن تكون لها أذرعها العسكرية المباشرة في أفغانستان والعراق، فكانت كلفتها أكبر من الاحتمال، لاسيما في نظام يعتمد المؤسسات والرقابة الشعبية والصحافة الحرة.
وتاريخياً أثبتت كل تجارب الاستعمار، واستخدام القوة ضد الشعوب على مدى التاريخ الإنساني قديماً وحديثاً، فشلها، وتحولت تلك النزوات إلى مأتم وذكريات سوداء محملة بالأسى وجرائم حرب ضد الإنسانية.
إيران، في اللحظة الراهنة، تكرر تجربة الفشل والأسى لكل نزوات الطغاة عبر التاريخ، وتنفق ثروات الشعب الإيراني في تصدير مفاهيم الخميني ومحاولة استعمار سوريا والعراق بأدواتها المباشرة وأخرى كاليمن ودول الخليج عن طريق إنشاء مخالب عسكرية مرتبطة بها.
إيران لن تقوى على ذلك؛ فالتجربة التاريخية تقول: إن لا سلطة استعمارية على وجه الأرض استطاعت الحفاظ على مستعمراتها طوال الوقت، وإن فرضت وجودها بالقوة والقهر بعض الوقت.
ملالي إيران يكررون ما فعله كل الحمقى بشعوبهم؛ قادوهم إلى الموت من أجل خرافات وأوهام، وبددوا ثروته، ثم في نهاية المطاف سيتجرعون كأس السم الذي احتساه الخميني أثناء الصلح مع العراق.
لنتخيل أن كل هذه الدماء والثروات التي أنفقتها إيران في فتوحاتها الوهمية، تم تسخيرها في صالح الشعب الإيراني وبناء نهضته.
إيران، وهي توجه ثرواتها وفوهات بنادقها نحو أوطاننا، فإنها أيضاً توجهه إلى صدر الشعب الإيراني، وستستيقظ -عما قريب- على خرائب وآثار الدمار في قاع المجتمع الإيراني جراء معاركها المفتوحة.
*رئيس إعلامية الإصلاح