تعيش المرأة اليمنية #اليوم_العالمي_للمرأة بصورة استثنائية؛ في ظل سيطرة الانقلابيين على بعض المحافظات، وهي التي تدفع الثمن الأكبر جراء الانقلاب في كل ربوع اليمن.

ففي الوقت الذي تحيي فيه كل نساء العالم هذه المناسبة باحتفالات ومهرجانات، تقف فيه المرأة اليمنية أمام أبواب الزنازين والسجون بحثاً عن زوجها أو أخيها أو وليدها بصبر وثبات واحتساب.

إننا -بكل خجل- نقف وقفة إجلال وإكبار وتعظيم لك أيتها العظيمة الصابرة المناضلة وأنتِ مستمرة في رفض الظلم والسعي الحثيث لنيل حرية وكرامة شعبك وأمتك، رغم التضحيات الجليلة التي تقدمينها.

نثمن عالياً كل لحظة نضال للمرأة اليمنية وهي تحمل أواني الماء في الحواري بحثاً عن ما يروي أطفالها في العاصمة صنعاء وفي كل المحافظات.

كل التحية والاحترام والتقدير للمرأة اليمنية النازحة التي تعيش ظروفاً قاسية جراء الانقلاب.

كل التحية والتقدير للمرأة اليمنية التي وقفت بشموخ وعزة بعد أن تطاير غبار منزلها عند أن قامت المليشيات الإرهابية بتفجيره.

نقف إجلالاً وإكباراً لأم الشهيد، وزوجة الشهيد، وبنات الشهيد، وأخوات الشهيد، الذي بذل دمه في سبيل الحرية والكرامة واستعادة الدولة.

نقف إكباراً وإجلالاً لكل مناضلة يمنية أبهرت العالم بثباتها وقوة صبرها وقيامها بواجبها حين عملت هذه العصابة الانقلابية على العداء الوحشي لكل مناهضيها من الرجال.

التحية لك حفيدة بلقيس في هذا اليوم وفي كل يوم.

التحية لك وأنتِ تصنعين وطناً جديداً يقوم على أساس العدالة والحرية والمواطنة المتساوية.

تهانينا الخالصة لك بهذه المناسبة، على أمل أن تعود وقد عادت لنا الدولة، واندحر الانقلاب الهمجي لعصابات الحوثي والمخلوع إلى غير رجعة.

كل عام وأنتِ بألف خير