فيس بوك
إصلاح عدن ينعي الدكتور حامد الشعبي أحد مؤسسي الحزب في المدينة
الهجري يفند السردية الإيرانية عن مليشيا الحوثي ورده يتصدر وسائل التواصل
سياسية الإصلاح بساحل حضرموت تنفذ برنامجاً تدريبياً لرفع القدرات العملية للقيادات السياسية بالمحافظة
بحضور قيادات الحزب بحضرموت.. إصلاح تريم يعقد الملتقى العام للأعضاء والمناصرين
الهجري: كل اليمنيين ضد الحوثي وليس معه إلا إيران ونقف مع فلسطين وحقوق شعبها
وفد اليمن البرلماني برئاسة الهجري يشارك بالدورة الـ 19 لمؤتمر منظمة التعاون الإسلامي بجاكرتا
الهجري يرأس وفد النواب في مؤتمر اتحاد مجالس التعاون الإسلامي ويلتقي هيئة البرلمان الإندونيسي
سياسية الإصلاح تختتم برنامج الخطاب السياسي ودوره في توحيد الرؤى والمواقف الوطنية
منذ ٢٠١٥ حين قررت إيران بواسطة مليشيات الحوثي إسقاط الدولة اليمنية إرتوت الأرض من دماء اليمنيين واقتات الناس من دموعهم وتفرق شمل الأحبة وتنآءت ديارهم بين الغربة وسجون المليشيات في الداخل.
بعد تسع سنوات من الحرب والدمار والجوع التي سببتها مليشيات الحوثي يطل علينا زعيمها بخطاب يتوعد بالحرب!!!
بعد فتح المطارات والمواني التي تحت سيطرتهم وجني المليشيات مليارات (نهب خزانة البنك المركزي وتحصيل كل الإيرادات ومضاعفة الإتاوات ونهب الممتلكات ومصادرة الحقوق)
وإثراء زعماء وقيادات المليشيات من (لقمة عيش الناس)
يهدد بالحرب لأن اليمنيين في محافظات سيطرة الحوثي يطالبون بصرف رواتبهم التي لم تصرفها المليشات منذ تسع سنوات
يسمون أنفسهم (أنصار الله) ويحكمون (بالموت والجوع) ويصفون كل من يطلب راتبه بالخائن المرتزق)
كل هؤلاء المعدمين والجائعين (مرتزقة)
يذكرني بقول جدهم (من مات فهو شهيد ومن عاش فهو سعيد)
إن المليشيات التي تقوم على فكرة العنصرية والإصطفاء وترى الشعب (عبيد ورعايا وسخرة) لن تعطي رواتب أو تؤمن بحقوق حتى لو امتلأت خزائنهم كما هو حاصل اليوم
لأنهم لإيرون بقية الشعب من جنسهم يستحقون الحياة الكريمة
يعتقدون إن اليمنيين خلقوا لخدمتهم وكما قال بنو إسرائيل (ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل) فالفكرة العنصرية الشيطانية واحدة تستبيح كرامة الإنسان وحقوقه.
تشبث الحوثي بالحرب كطوق نجاة للهروب من استحقاقات السلام وحقوق الناس ورفع راية (العدوان) لإمتصاص دماء الناس وإسكاتهم
الحرب وحدها تغطي على تشققات الجماعة واحتدام الصراعات البينية التي خلفتها مغانم الحروب وتطلعات الزعامات
والحرب وحدها هي التي ستأكل مشعليها
يراهن الحوثي على الحرب لإسكات صوت الجوعي وسحق المجتمع
وهي رغبة ضد المستحيل
لأن المجتمعات لايمكن إبادتها أو سحقها أو تجاوزها
إنها تختار التوقيت والأدوات التي تناسبها للبطش بالطغاة ومصاصي الدماء كما فعلت كل المجتمعات عبر التاريخ
ولن تكون مليشيات الحوثي استثناء من بين كل الطغاة ومصاصي الدماء.