فيس بوك
التجمع اليمني للإصلاح.. وعي سنني ورشد سياسي (الحلقة الثالثة) ميلاد التجمع اليمني للإصلاح
باشغيوان: الحفاظ على النظام الجمهوري ومكتسبات ثورتي سبتمبر وأكتوبر أولى اهداف الإصلاح
رئيس تنفيذي الإصلاح بحجة يعزي في وفاة الشيخ علي بن علي وهبان
رئيس إصلاح المهرة: لم يعد ممكناً النيل من أدوار الإصلاح النضالية وكل المراحل شاهدة عليها
سياسية الإصلاح تعقد لقاءً تشاورياً لمناقشة التطورات المتصلة بجهود إحلال السلام
التحالف الوطني يؤكد ضرورة إشراك الأحزاب في رسم الحلول وتمسكه بمرتكزات ومرجعيات السلام
باشغيوان يستعرض خطوات تأسيس الإصلاح ويبين مواقفه الوطنية إزاء مختلف القضايا
إصلاح تريم يثمن الأدوار العظيمة للمعلمين في تعزيز القيم وتنشئة الأجيال
ضمن مهرجانات ذكرى التأسيس.. دائرة المرأة بإصلاح الأمانة تقيم مهرجا فنياً وخطابياً
لو لم يكن الإصلاح كحزب وكيان يمني وقضية وهدف وطني، لكنت عشت بعيدا عن الاحزاب لما قدمته من تجربة سيئة في وطننا العربي كله.
كلما فكرت بالابتعاد عن الاحزاب والحزبية، يكون الإصلاح كحزب هو السد الذي يحول بين تفكيري السلبي هذا وبين التنفيذ واقعا، حيث أجد فيه الكيان الذي من خلاله سأحقق رغباتي والتعبير الحقيقي عن وطنيتي وجمهوريتي ووحدويتي.
هو صحيح تفكير سلبي تجاه الحزبية والاحزاب بسبب الصورة المشوهة التي قدمت إلينا بها مع افراغها من مضمونها الحقيقي كواحدة من الآليات الديمقراطية السلمية للتنافس وتحقيق مبدأ التداول السلمي للسلطة.
كانت التعددية الحزبية هي واحدة من اشتراطات قيام الجمهورية اليمنية واعلان الوحدة اليمنية.
لذلك هناك أطراف عديدة تستهدفها من الجذور وهي تستهدف من خلالها الجمهورية والوحدة الوطنية والحرية والديمقراطية، فلا يمكن يكون هناك ديمقراطية وحرية وتداول سلمي للسلطة دون وجود احزاب وتعددية حزبية وتنافس حزبي برامجي لأجل مصلحة الوطن والمواطن.
ولذلك نجد أن المليشيا في الشمال والجنوب تستهدف الاحزاب عموما ومن خلالها تستهدف الجمهورية والحرية والوحدة الوطنية والديمقراطية، وكان للإصلاح نصيب الأسد من ذلك الاستهداف، لمقراته ومؤسساته وقياداته وقواعده في صنعاء وعدن والحديدة وشبوة وصعدة وحجة وسقطرى ووووالخ.
قدم الإصلاح الكثير من الدماء والجرحى والمختطفين والمخفيين والمشردين، لكنه ظل متمسكا بمبادئه وثوابته لأجل يمن جمهوري اتحادي حر ومستقل، ولذلك لن اتنازل عن الحزبية والانتماء مادام في وطني عرق إصلاحي ينبض بالجمهورية والوحدة والحرية.