فيس بوك
التجمع اليمني للإصلاح.. وعي سنني ورشد سياسي (الحلقة الثالثة) ميلاد التجمع اليمني للإصلاح
باشغيوان: الحفاظ على النظام الجمهوري ومكتسبات ثورتي سبتمبر وأكتوبر أولى اهداف الإصلاح
رئيس تنفيذي الإصلاح بحجة يعزي في وفاة الشيخ علي بن علي وهبان
رئيس إصلاح المهرة: لم يعد ممكناً النيل من أدوار الإصلاح النضالية وكل المراحل شاهدة عليها
سياسية الإصلاح تعقد لقاءً تشاورياً لمناقشة التطورات المتصلة بجهود إحلال السلام
التحالف الوطني يؤكد ضرورة إشراك الأحزاب في رسم الحلول وتمسكه بمرتكزات ومرجعيات السلام
باشغيوان يستعرض خطوات تأسيس الإصلاح ويبين مواقفه الوطنية إزاء مختلف القضايا
إصلاح تريم يثمن الأدوار العظيمة للمعلمين في تعزيز القيم وتنشئة الأجيال
ضمن مهرجانات ذكرى التأسيس.. دائرة المرأة بإصلاح الأمانة تقيم مهرجا فنياً وخطابياً
33 عاماً مضت على تأسيس حزب التجمع اليمني للإصلاح في 13 سبتمبر/أيلول1990م باعتباره إحدى ثمار إعلان قيام الوحدة اليمنية المباركة، والتي مثلت بداية ميلاد جديد للتعددية السياسية، والعمل الديموقراطي القائم على أهم هدف من أهداف ثورة ال26 من سبتمبر، وهو "إنشاء مجتمع ديمقراطي عادل يستمد أنظمته وقوانينه من روح الإسلام" ؛ومنذ تلك اللحظة التاريخية يتموضع الحزب في قلب المعادلة السياسية اليمنية وواحد من أهم الركائز الإجتماعية والثقافية في يمن مابعد الوحدة وحتى اللحظة.
تأسس حزب الإصلاح ليشكّل امتداداً حياً لحركة الإصلاح اليمنية الحديثة، واطاراً يضم كل من يريد إصلاح الواقع اليمني وتغييره إلى الأفضل وفق رؤية وطنية جامعة، تقوم على برنامجٍ يستهدف كل أفراد الشعب وقواه الإجتماعية والسياسية وتكاتف جميع المخلصين من أبناء هذا الوطن، وافساح المجال أمام كل الطّاقات والقدرات للإسهام في النّهضة والبناء والإصلاح، من أجل تحقيق نهضة حضارية شاملة تتأسس على الثوابت الوطنية الجامعة، تهتم بالإنسان وتحترمه فراداً، واسرةً ، وجماعةً، ومشروعاً، ومؤسسة.
33 عاماً والإصلاح ينحت حضوره في قلب الإنسان اليمني أينما حل وارتحل (في القرى والمدن والعزل، في المدارس والجامعات والمعاهد ، ومختلف مؤسسات المجتمع المدني وهيئاته) ، كحزب وطنيّ منبثق من جذور المجتمع اليمني، ملبياً لتطلّعاته، ومتبنّياً لهمومه، وساعياً إلى بناءه ونهضته ومدافعا ً عن حقوقه وثوابته ومكتسباته .
33 عاماً ومازال الإصلاح كما هو يمني المنبت، وطنيّ الإنتماء، إسلامي العقيدة، وسطي المنهج، سخيّ التضحية، مخلص الولاء، مؤسسيّ العمل والتنظيم، رشيد القيادة، شورويّ القرار، واضح الهدف والرؤية، دقيق التصوّر،مبادرٌ للتسامح، ديبلوماسيُ العلاقة، وفيّ الحِلف عن تجربة كل القوى والأحزاب السياسية التي تحالفت معه في مختلف المحطات التاريخية؛ هذا هو الإصلاح ومازال كذلك، فاتحاً كلتا ذراعية لكل القوى والأحزاب السياسية من أجل توحيد الجهود وتصويبها لإستعادة الدولة من قبضة الإنقلاب الحوثي الإمامي المدعوم من إيران.
الإصلاح 33 عاماً من العطاء المتواصل، والتضحيات الجسورة والأسطورية في مختلف الميادين، من أجل الحفاظ على المكتسبات الوطنية، والنظام الجمهوري واستعادة الدولة من قبضة عصابات ايران الإمامية الإرهابية، وإعادة إحياء المسيرة السياسية الديموقراطية اليمنية، القائمة على التداول السلمي للسلطة وحق الشعب في حكم نفسه بنفسه.
وبإختصار الإصلاح 33 عاماً دفاعاً عن ( اليمن وسبتمبر وأكتوبر ومايو ،ومخرجات الحوار الوطني).