فيس بوك
المجلس الأعلى للتكتل الوطني يناقش أبرز القضايا الوطنية والسياسية
رئيس إصلاح المهرة يشيد بالحملة الأمنية لمكافحة المخدرات ويدعو لدعمها
مصدر في إعلامية الإصلاح: الأكاذيب الموجهة ضد الأمين العام تعبير عن الإفلاس والمكنونات المريضة
أمين عام الإصلاح يعزي في وفاة الشيخ أحمد الحاوري ويشيد بأدواره التعليمية والمجتمعية
اليدومي: رغم مأساة اليمنيين إلا أن الأيام القادمة مُسَرَّجَة بالفرج
أمين تنفيذي الإصلاح بحجة يثمن دور الفريق الإعلامي بالمحافظة في مساندة المعركة الوطنية
قيادة الإصلاح بالمهرة تزور رئيس فرع المؤتمر وتؤكد على تعزيز علاقات المكونات السياسية
في خطابه الأخير، عشية الذكرى الــ 55 لثورة 14 أكتوبر ، ظهر الرئيس هادي أكثر قوة وأزيد حنكة مما مضى، وقريبًا من شعبه ..
هذه المرة تكلم ارتجالًا، بعيدًا عن لغة الدبلوماسية المعهودة.. خاطب شعبه بلغة يفهمها اليمانيون كلهم، مثقفين وأميين، صغارًا وكبارًا ..
ببضع جملٍ قوية، لخّص هادي الثورة الأكتوبرية وتوعد كلّ من يحاول الانقلاب على تضحيات الثوار الأمجاد، مذكّرًا إيّاهم أن الشعب الذي قهر الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس، سيتغلب على كلّ المحاولات الانتهازية والأجندة الفوضوية ..
بدا هادي منتشيًا ومتحمسًا وهو انعكاس لنصر حققه ضدّ المتمردين في عدن، الذين كانوا قد دبروا بليل مخططًا للانقلاب على الشرعية، بدعم من جهات خارجية، حيث توعدهم بلهجة حادة ولغة صارمة، مؤكدًا أن كلّ المشاريع اللا وطنية مصيرها الفشل.
حتى رعاة الأغنام في الجبل لا أحد يستطيع خداعهم اليوم، هكذا قال هادي، وكررها مرتين، في إشارة منه إلى أن مشاريع الخراب والاستبداد لن تخدع اليمنيين مهما كانت شعاراتها لامعة و برّاقة.
تعهد هادي بالمضي في وأد الانقلاب الحوثي وكلّ المشاريع الضيّقة الخادشة لأحلام اليمانيين، لكنه طلب من شعبه مزيدًا من الصبر، مزيدًا من التحمل، وبالنظر في هذا الطلب، يتضح أن الرئيس هادي في خضّم قيادته لليمن يتعرض لضغوطات عدّة وتعترض بلاده مطبات ضخمة محلية الصنع وخارجية، عسكرية وسياسية وأخيرًا اقتصادية ..
يبدو أن الرئيس هادي، كما قيل، بدأ حياته كرئيس بنية حسنة، فلما تلقى طعنات غادرة وأدرك أنه يعمل في بيئة عدائية ، لجأ الى كتاب "الأمير"، فقرأ ما قاله "مكيافيلي" وبدأ يتصرف مع أعداء البلد بنوع من الدهاء والمكر!