فيس بوك
أحزاب التحالف بمأرب: عدم ضم قحطان إلى قوائم المشمولين بالإفراج يهدد بانتكاسة ماتم الاتفاق عليه
رئيس إعلامية الإصلاح: مجلس القيادة يمتاز بقيمة نوعية نادرة ويمكنه انجاز تحول نحو سلطة وطنية واحدة
هنأ بحلول شهر رمضان.. إصلاح حضرموت يدعو السلطات المحلية لتحسين الخدمات ورفع المعاناة عن المواطنين
«الإصلاح» يحمل المبعوث الأممي مسؤولية استمرار إخفاء المناضل محمد قحطان (بيان هام)
المرأة اليمنية في زمن الانقلاب الحوثي.. انتهاك للحريات ومصادرة للحقوق
أسرة القيادي المناضل محمد قحطان تجدد مطالبتها بسرعة الإفراج عنه دون قيد أو شرط
في لقاء بسفير هولندا.. الهجري يدعو إلى تدخل لسرعة إطلاق محمد قحطان ويوضح رؤية الإصلاح للسلام
تعز تحيي الذكرى الثامنة للانتفاضة ضد مليشيا الحوثي بمسيرة جماهيرية حاشدة
معظمنا نحن أبناء الأفيوش اعتاد أن يزور قحطان في ثاني أيام العيد إلى بيته الذي يمتلئ بالناس من جميع الأعمار، كانت زيارته أشبه بالطقس الذي تكتمل به البهجة.
في ديوانه الكبير كقلبه كان الناس يتناولون القات ويحتسون السياسة من بين كلماته المتناثرة في أحاديثه البسيطة وطريقته القريبة من الناس حسا ومعنى، فلم يعتد أن يلقي والناس يستمعون وإنما يتبادل معهم أحاديثهم وقصصهم اليومية ومنها ينفذ الى أعظم الأفكار السياسية تأثيراً، كان يتحدث السياسية بلغة القروي وأمثاله.
لا أعد قحطان اسما لشخص، بل فكرة متقدمة وتجربة تجاوزت متاريس الصراع، وانفتحت واسعة بسعة اليمن، وهو ما كان يجعله قبلة الناس أينما حل. لا أقول هذا مجازا بل حقيقة عاشها من تعاملوا معه من كل الأحزاب والاتجاهات.
العيد بدونك ناقص ياقحطان، فلقد غبت أنت والوطن الذي كان يبزغ في أحاديثك ويشرق في نضالك ويتجدد مع كل تعريف تقدمه للوطن.
لم يبق لنا إلا ما ينجزه الكبار في الجبهات، إنها الباقيات الصالحات التي تشعرنا بالقرب منك، وإننا في نفس خطك وعلى دربك.