فيس بوك
أحزاب التحالف بمأرب: عدم ضم قحطان إلى قوائم المشمولين بالإفراج يهدد بانتكاسة ماتم الاتفاق عليه
رئيس إعلامية الإصلاح: مجلس القيادة يمتاز بقيمة نوعية نادرة ويمكنه انجاز تحول نحو سلطة وطنية واحدة
هنأ بحلول شهر رمضان.. إصلاح حضرموت يدعو السلطات المحلية لتحسين الخدمات ورفع المعاناة عن المواطنين
«الإصلاح» يحمل المبعوث الأممي مسؤولية استمرار إخفاء المناضل محمد قحطان (بيان هام)
المرأة اليمنية في زمن الانقلاب الحوثي.. انتهاك للحريات ومصادرة للحقوق
أسرة القيادي المناضل محمد قحطان تجدد مطالبتها بسرعة الإفراج عنه دون قيد أو شرط
في لقاء بسفير هولندا.. الهجري يدعو إلى تدخل لسرعة إطلاق محمد قحطان ويوضح رؤية الإصلاح للسلام
تعز تحيي الذكرى الثامنة للانتفاضة ضد مليشيا الحوثي بمسيرة جماهيرية حاشدة
عدنان العديني
يحسب لهذا الرجل جسارته في تحدي المألوف، والإصرار على القفز على المعوقات، وفتح الآفاق لمن حوله حين كانت العلاقات السياسية حبيسة المواقف الأيديولوجية والحسابات الضيقة؛ كان محمد قحطان يقاربها بطريقة مختلفة، ناقلاً إياها من حالة التربص والصراع، إلى حالة التجاور والتعاون.
لقد كان من أبدع ما أراده اقحطان؛ الانتقال من سياسة المواجهة إلى حالة التجاور السياسي، من التضاد والصراع الصفري إلى القبول بالآخر، وفق مفهوم التجاور ذاك، هكذا كان يعبّر محمد قحطان عن نظرته لمستقل العلاقات بين القوى السياسية، التجاور هنا مستعار من البيئة الاجتماعية، وهي صورة مألوفة تمكّن الجميع من تخيّل الشكل الذي سيكون عليه التجاور السياسي داخل الوطن.
هذا التجاور يفتح آفاقاَ واسعة للتحالفات السياسية التي هي -بتعبير قحطان- ثمرة اجتماع الإرادات الناقصة التي تُفضي لميلاد إرادة وطنية كاملة، ووفقاً لهذا المنظور فإن أيٍّ من الكيانات القائمة لا تستطيع أن تشكل بمفردها الإرادة الكلية للبلد، فكل حزب ليس إلا ارادة ناقصة تنتظر الإرادات الأخرى لتصبح في مستوى التمام الوطني.
قد لا يكون بمقدورنا اليوم اللقاء بقحطان والاستفادة منه كشخص، إلا أنه لا يعفينا من تفعيل رؤيته، وشق الطريق أمامها لتعمل داخل جبهة الشرعية التي هي في أمس الحاجة لترميم علاقاتها، والخروج من حالة التنابز، واستجرار ضغائن وثارات حمقاء لا تحل مشكلة بقدر ما تؤبدها.
* نائب رئيس الدائرة الإعلامية للإصلاح