فيس بوك
الإصلاح والقبيلة.. استنهاض دورها وتحريك قواها في مواجهة الانقلاب
الجرادي: الإصلاح حزب الجمهورية والوحدة ويمثل العقلية الوطنية من أجل السلام والاستقرار والبناء
الشيخ حميد الأحمر: الإصلاح حزب قائم على المبادئ وينتمي لثورتي 26سبتمبر و14 أكتوبر
البكري: تجربة الإصلاح ملهمة للأجيال وتؤسس لمنهج النضال والتضحية وحب الوطن
رئيس الإصلاح والأمين العام يتلقيان تهنئة بذكرى التأسيس من رئيس مركزية حزب البعث
رئيس كتلة التغيير البرلمانية يهنئ رئيس وأمين عام الإصلاح بذكرى التأسيس
رئيس الإصلاح والأمين العام يتلقيان تهنئة بذكرى التأسيس من أمين عام حزب جبهة التحرير
عضو مجلس القيادة الرئاسي «مجلي» يهنئ قيادة الإصلاح بذكرى التأسيس
بتمردها أسقطت الحوثية القوام المادي للدولة المتمثل بالمؤسسات وبُناها المتعددة ، فيما بقي القوام المعنوي للدولة أكبر من قدرتها على محوه، استمرت الجمهورية كفكرة محترمة وبرمزية تغذي شعورنا الجمعي بالوجود فوق هذه الجغرفيا من الأرض ، وابقت التمرد حبيس فعلته وغير قابل للاعتراف به محليا وخارجيا ، وسيبقى كذلك مابقيت راية الجمهورية اليمنية مرفوعة في المناطق المحررة .
بقي العلم والنسر الجمهوريين ونشيدنا الوطني ممثلاً لإرادة يمنية أمنع من الانكسار وأكثر تجذراً في الوعي والارض ، في وعينا المحرض على العيش كما اراد الله فوق ارض يجب تحريرها من قبضة الكهنوت كوثيقة استحقاق للعيش فيها ، وليصبح الحفاظ على هذه الهوية بكامل رموزها السيادية المهمة الوطنية الاولى لقيادات الدولة والاحزاب والمجتمع المدني وعموم الشعب ووفقا لها ينالون القابهم .
هذا هو سبيل مقاومة التفكك الناتج عن الانقلاب الحوثي وايقاف عوامل تغذيته ، ووسيلتنا للإبقاء على الاعتراف بدولة لن يهتم العالم بمصيرها في حال سقط علمها الوطني وذابت شخصيتها ، حينها ستبدو اليمن تجمعا لعدد من الكيانات ليس من بينها دولة ، ستتزاحم الرايات وتتكاثر بانكسار سارية العلم الوطني ، ثم لا نعود نتذكر الحوثية وجريمة التمرد الاول الذي سيختفي في كثرة الريات هذه ، وتلك غايتها .
الحرص على العلم الجمهوري بكامل قيمته الرمزية ينطلق من حرص اوسع على كل المؤسسات التي تمثل الدولة اليمنية وأولها مجلس القيادة الرئاسي، بشرعيته المرهونة ببقاء هذا العلم قائما مرفرفاً في كل الجغرافيا المحررة ، كعلامة على وجود الدولة التي يقودها .
هذا العلم في حال تعرض للاهانة او سقط ، لا قدّر الله، هل سيكون بمقدور المجلس القيادي الرئاسي مخاطبة كل اليمنيين و تمثيل قضيتهم فضلا عن قيادة مسعى الاسترداد لدولتهم واعادة البناء لها ، بدون ذلك العلم ستفقد المعركة الوطنية بوصلتها الحقيقية ومعناها وغايتها وسيصبح لكل فريق علم ولكل اتجاه هوية ، وهو أخطر أنواع المصائر الذي لا نريد أن نتخيل حدوثه لقضيتنا وهي تواجه خصمها السلالي البغيض .