فيس بوك
أمين عام الإصلاح يعزي في وفاة حرم المرحوم محمد عبدالوهاب جباري
الهيئة التنفيذية للتكتل الوطني تعقد أول اجتماعاتها وتناقش عدداً من القضايا المحورية
التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية يقرّ أسماء الهيئة التنفيذية
عشر سنوات من دبلوماسية الإصلاح.. تحركات من أجل استعادة الدولة وإحلال السلام
نشطاء: لقاء قيادة الإصلاح والزبيدي خطوة مهمة لتوحيد الصف واستعادة الدولة
رئيس سياسية الإصلاح بوادي حضرموت يدعو الجميع إلى تصفير الخصومات وإنهاء الانقسامات
وقفات تضامنية في تعز ومأرب دعماً لغزة والشعب الفلسطيني وتأييداً لقرار الجنايات الدولية
وفد من قيادة الإصلاح يناقش مع نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي العديد من القضايا الهامة
في السادس والعشرين من سبتمبر، قبل 56 سنة من الآن، عانق الأحرار الانتصار على الكهنوت الإمامي الذي لطالما أضرم نار الاستبداد في وجه الوطن.
قبل ذلك التاريخ كانت الإمامة تنخر جسد اليمن وتمارس شتى أنواع القهر على كلّ معارض لسياستها، تمامًا كما تفعل مليشيا الحوثي، وفي المقابل، لم يكلّ الأحرار وهم يقاومون كومة الاستبداد تلك، حيث اتخذوا من الكفاح المسلح طريقًا للخلاص من ذلك القبح الجاثم على صدر الوطن، وفعلًا أفلحوا ..!
بعد ثماني سنوات من قيام الجمهورية، أسس بقايا الإمامة "مجلس حكماء آل البيت"، برئاسة أحمد الشامي، ووضعوا خطة دقيقة تتضمن رؤية استراتيجية فحواها أنهم سيعودون للسلطة خلال مدة لا تتجاوز خمسين سنة.
إستطاع المجلس أن يحقق الكثير من الأهداف بصمت، فمن سيطرته على الجهاز القضائي إلى اختراق مؤسستي الجيش والأمن وحزب المؤتمر الشعبي العام، وصولًا إلى اختراق الرئاسة اليمنية بعد حرب 1994 ..
طيلة أربعين عاماً ونيف، ظلت مخلفات الإمامة تُشكل نواتها وهيكلها بانتقاء حذر وتخطط بتركيز متناهٍ، وتمشي بانتباه متمعّن، طمعًا في العودة للسلطة، لإذلال اليمانيين كرّة أخرى، ومن أجل ذلك وُلدت الحركة الحوثية، للعودة بالوطن إلى ما وراء التاريخ.
غالبية الشعب اليمني لم يتوقعوا الاحتمال الأسوأ، المتمثل بعودة الإمامة من جديد، فإذا بهم ينصدمون وهي تُطلّ برأسها رويدًا رويدًا..
في الحادي والعشرين من سبتمبر 2014، أرادت بقايا الإمامة، عاجزة، طمس معالم ثورة 26 سبتمبر، إذْ تعرضت اليمن لأسوأ نكبة في تاريخها، نكبة الانقلاب الحوثي الأرعن، حيث صحى اليمنيون، وإذا بـوحش الإمامة مكشرًا عن أنيابه، يسيطر على العاصمة صنعاء ثمّ يلحق بها ذمار وإب وتعز وصولًا إلى عدن، حينها صُعق أحرار اليمن، فقرروا مواجهة الفكر الاستبدادي الإمامي، وإذا بهم كآبائهم الأحرار يجسدون أروع البطولات ويدحرون قوات الانقلاب هنا وهناك.
بكل تأكيد، يعيش الانقلاب الحوثي لحظات ما قبل وأده، لحظات حصار قصر البشائر، ولن يقبل الأحرار بغير انتصار مشروعهم الهادف إلى تخليص اليمن من جرثومة الاستبداد التي توجع الشعب .