فيس بوك
جوجل بلاس
الجرادي: مليشيا الحوثي تستقصد إذلال شعور العزة لدى اليمني ولا تدرك تبعات ذلك
أمين عام الإصلاح يعزي رئيس مؤسسة الصحوة للصحافة في وفاة والده
المبادرة الوطنية للمطالبة بالكشف عن قحطان ترفض أي مفاوضات قبل إفصاح مليشيا الحوثي عنه
الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بوسام 26 سبتمبر من الدرجة الأولى تسلمه نجله
الإصلاح يدين استهداف أمين عام نقابة الصحفيين ويعتبره نتيجة لعدائية مليشيا الحوثي ضد رموز الكلمة
تنفيذي الإصلاح بالمهرة يعقد اجتماعه الدوري ويطالب مؤسسات الدولة للقيام بدورها
الإصلاح بحضرموت يستقبل العزاء في وفاة أمين مكتبه بوادي حضرموت
نعت دائرة الاعلام والثقافة بالتجمع اليمني للإصلاح الصحفي والإعلامي عبدالله القادري أحد كوادر الإصلاح الإعلامية بمحافظة مأرب الذي ارتقى شهيدا صباح أمس الجمعة 13 /ابريل/ 2018 وهو يقوم بواجبه المهني في تغطية الأحداث الدائرة بين الجيش الوطني ومليشيات الحوثي الإرهابية في منطقة قانية بمحافظة البيضاء إثر استهداف المتمردين الحوثيين طاقم صحفي بصاروخ حراري موجه أسفر عن سقوط شهداء وجرحى من الصحفيين.
وعددت الدائرة مناقب الشهيد الذي يعد من أنبل وأشجع الصحفيين إذ كان منذ اللحظات الأولى التي طرق فيها الحوثي أبواب مارب مصدرا للمعلومة الصادقة والدقيقة والصورة الاحترافية للعديد من وسائل الإعلام ووكالات الأنباء، ووثق معظم إن لم يكن كل الانتصارات والبطولات التي حققها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، وتزخر صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية بآلاف الصور التي التقطتها كاميرا المصور المبدع المحترف الشهيد القادري.
وحملت الدائرة الإعلامية مليشيات الحوثي مسؤولية استهداف الصحفيين بغية تغييب الحقيقة والتغطية على جرائمها بحق الشعب اليمني، داعية كل أحرار العالم إلى إدانة هذه الجرائم وفضح وتعرية مرتكبيها.
وعزت الدائرة أهل الشهيد وأسرته ومحبيه وكافة الوسط الصحفي والإعلامي، معبرة عن حزنها العميق لرحيل أحد كوادرها من المناضلين الأحرار الذي يشكل رحيله في هذا الظرف الحساس خسارة فادحة على الوطن.
وقالت: "عزاؤنا في الشهيد أنه ارتقى وهو يؤدي واجبه المهني والوطني، مخلصا لقضيته، مدافعا عن الحق والحقيقة".
نص بيان النعي..
تنعي دائرة الإعلام والثقافة في التجمع اليمني للإصلاح إلى الوسط الصحفي والإعلامي الزميل عبدالله القادري أحد كوادر الإصلاح الإعلامية بمحافظة مأرب الذي ارتقى شهيدا صباح اليوم الجمعة 13 /ابريل/ 2018 وهو يقوم بواجبه المهني في تغطية الأحداث الدائرة بين الجيش الوطني ومليشيات الحوثي الإرهابية في منطقة قانية بمحافظة البيضاء إثر استهداف المتمردين الحوثيين طاقم صحفي بصاروخ حراري موجه أسفر عن سقوط شهداء وجرحى من الصحفيين.
لقد كان الزميل عبدالله القادري من أنبل وأشجع الصحفيين إذ كان منذ اللحظات الأولى التي طرق فيها الحوثي أبواب مارب مصدرا للمعلومة الصادقة والدقيقة والصورة الاحترافية للعديد من وسائل الإعلام ووكالات الأنباء، ووثق معظم إن لم يكن كل الانتصارات والبطولات التي حققها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، وتزخر صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية بآلاف الصور التي التقطتها كاميرا المصور المبدع المحترف الشهيد القادري.
كما ساهم الشهيد مع نخبة من الإعلاميين في إيصال صوت محافظة مارب إلى العالم والتعبير عن هموم وتطلعات الأحرار الذين احتضنتهم المحافظة بعد النزوح الكبير بسبب الاجتياح الحوثي للمدن والقرى، وكان له دورا كبيرا في إنصاف محافظة مارب وإبراز صورتها الحقيقية التي تعرضت للتشويه خلال العقود الماضية من قبل النظام السابق.
وتحمل الدائرة الإعلامية مليشيات الحوثي مسؤولية استهداف الصحفيين بغية تغييب الحقيقة والتغطية على جرائمها بحق الشعب اليمني، داعية كل أحرار العالم إلى إدانة هذه الجرائم وفضح وتعرية مرتكبيها.
والدائرة الاعلامية إذ تعزي أهل الشهيد وأسرته ومحبيه وكافة الوسط الصحفي والاعلامي فإنها تعبر عن حزنها العميق لرحيل أحد كوادرها من المناضلين الأحرار الذي يشكل رحيله في هذا الظرف الحساس خسارة فادحة على الوطن.
وعزاؤنا في الشهيد أنه ارتقى وهو يؤدي واجبه المهني والوطني، مخلصا لقضيته، مدافعا عن الحق والحقيقة.
" إنا لله وإنا إليه راجعون "
دائرة الاعلام والثقافة في لتجمع اليمني للإصلاح
29 / رجب / 1439هـ
14 / ابريل / 2018م