فيس بوك
الشامي: إخفاء الحوثيين لقحطان جريمة مركبة لم يرتكب مثلها الكيان الصهيوني (حوار)
أحزاب تعز تدعو إلى تنفيذ برنامج عملي شامل من شأنه حماية المشروع الجمهوري واستعادة الدولة
رئيس إعلامية الاصلاح: التكتل الوطني الواسع لمساندة الحكومة في استعادة مؤسسات الدولة
الأحزاب والمكونات السياسية تقر بدء الإعداد لتشكيل تكتل سياسي وطني واسع
الهجري يترأس اجتماعاً للمجلس الأعلى للتحالف الوطني بعدن لمناقشة عدد من القضايا
خلال لقائهم برئيس الوزراء.. ممثلو الأحزاب يؤكدون على ضرورة معالجة الاختلالات
مأرب تقيم عزاءً في رحيل الشيخ الزنداني وكبار القيادات والمشايخ في مقدمة المعزين
منذ بداية مرحلة فرز الولاءات التي فرضها الصراع الحالي بين المشروع الوطني في مواجهة الانقلاب، حاد الكثير -ممن يمارسون العمل الإعلامي- عن خط المسؤولية الأخلاقية، وكانوا جنودا مدربين في صف المليشيات الانقلابية، يزيفون الحقائق، ويسمون الأشياء بغير اسمها، يضربون عمق المجتمع باستهداف أمنه وسكينته عبر التبرير لقوى الفوضى ومليشيات الإرهاب، يفرحون بكل ثغرة تحدث في نسيج المقاومة ومؤسسات الدولة فيسعون لتوسيعها، ويطيرون فرحا بكل اختراق ولو كان محدودا فينسجون منه الأساطير والخرافات، ويذيعون الزيف والإرجاف.
في مأرب حضن المقاومة وقلعة الشرعية وحصن الدولة حدثت حادثة أمنية مؤسفة تم فيها استهداف رجال الأمن الذين يقومون بواجبهم المقدس في حفظ الأمن والنظام، تم التعامل مع الاعتداء بحزم لتخرج ألسنة السوء من أفواهها تصرخ، وتتباكى، وتنسج الأوهام، وتذيع الأكاذيب رغبة منها في أن تسقط مأرب في مستنقع الفوضى والاحتراب، كم ضخم من الأكاذيب تم الترويج لها، تبرر للفوضى، وتدين الدولة، وتسعى للوقيعة، تدين الحزم كما تدين التهدئة في آن واحد لتظهر وجه قبيح ساع للفتنة.
تلك الفئة تمارس نفس الدور بنفس الخطاب في مدينة تعز التي هي الأخرى يواجه فيها الجيش والمقاومة معركة مزدوجة يتشارك فيها عدوان المليشيات الانقلابية مع جماعات الفوضى والانفلات والإرهاب التي تعبث بالمدينة وتستبيح دماء المقاومين وترتكب الجرائم المرعبة، فلما قام الجيش بدوره في مداهمة أوكار الإرهاب خرجت أبواق التزييف تدافع عن الفوضى وتسعى لحرف المعركة عن حقيقتها لنزع البعد الوطني منها لتصبح صراع جماعات وقوى، بل ذهبوا أبعد من ذلك في وصمهم الجيش الوطني بالمليشيا، وجماعات الفوضى والإرهاب بالقوى الوطنية.
هذا الخطاب ليس جديدا بل هو نفسه رافق الصراع مع قوى الانقلاب مدافعا عنها معتبرا ما تقوم به هو صراع محدود مع قوى بعينها، هذا الخطاب الذي تكرر في عمران وصنعاء ويعاد إنتاجه بكل قبحه وسوئه اليوم في معارك تثبيت المشروع الوطني، هذا الخطاب لا يمكن وصفه إلا بأنه عدوان لا يقل عن مدافع المليشيات ولا سكاكين الإرهاب في ضرره بالمجتمع.