فيس بوك
الشامي: إخفاء الحوثيين لقحطان جريمة مركبة لم يرتكب مثلها الكيان الصهيوني (حوار)
أحزاب تعز تدعو إلى تنفيذ برنامج عملي شامل من شأنه حماية المشروع الجمهوري واستعادة الدولة
رئيس إعلامية الاصلاح: التكتل الوطني الواسع لمساندة الحكومة في استعادة مؤسسات الدولة
الأحزاب والمكونات السياسية تقر بدء الإعداد لتشكيل تكتل سياسي وطني واسع
الهجري يترأس اجتماعاً للمجلس الأعلى للتحالف الوطني بعدن لمناقشة عدد من القضايا
خلال لقائهم برئيس الوزراء.. ممثلو الأحزاب يؤكدون على ضرورة معالجة الاختلالات
مأرب تقيم عزاءً في رحيل الشيخ الزنداني وكبار القيادات والمشايخ في مقدمة المعزين
يحيى الحُوثي، وزير المدارس في صنعاء.. أخيراً أخرج ما في نفسه "وبَجّها"، بأن مسمّى "مدارس" "دخيل على ثقافته"!
طيب ياسيّد يحيى ، "ويش" باقي معك وتقدّم استقالتك، وأنت وزير "مدارس" ترفضها؟!
أم أنك ترتب تغيير مسمّى "مدارس"، إلى "رافضيّات"، ليكن المسمّى، على ما في نفسك؟!
نعم ياوزير "الرافضيّات"، قد أوضحت وأقررت بما هو واضح عندنا؛ لأن المدارس عبر التّأريخ الإسلامي في الفترة العبّاسيّة الثانية، قد تم إنشاؤها خصيصاً لنشر المعرفة، في أوساط الناشئة في كثير من مناطق العالم الإسلامي، لتحصينهم ضد التشيّع الفارسي الهندي، الذي كان يجد الفرصة للانتشار في البيئات الجاهلة.
ورحم الله الوزير العباسي الشهيد نظام الملك؛ الفارسي الذي لم يحمل عُقْدَة التشيّع الفارسي، فهو كان منبع الفكرة لنشر المدارس، لمواجهة "رافضيّاتكم"، لذا فقد سُميت باسمه؛ "المدارس النظامية"، والتي نشط الأيوبيون ومن كان قبلهم ومن جاء بعدهم ، لنشرها في مناطق نفوذهم، في اليمن ومصر والشام والعراق والجزيرة.
ليس غريبا، ياوزير "الرافضيات"، أن تقوم عصابات متحوثيكم، بتفجير وإغلاق، أكثر من ثلاثمئة مدرسة، في المناطق التي فرضتم سيطرتكم عليها بقوة السلاح، وليس غريباً أن مئات المدرسين أيضاً، خطفتموهم أو قتلتموهم أو سرّحتموهم، وتواصلون رفض دفع مرتبات بقية المدرسين في المدارس، رغم أنكم تنهبون بلايين الريالات والتي تنفقونها على مسلحيكم، وشراء الأراضي والعقارات، والناس تموت جوعاً ومرضاً!
ياوزير "الرافضيّات"، نحن نعلم عداء أئمّة الكهنوت في اليمن للعلم والعلماء، بل وتكفير رجال العلم ومطاردتهم ، إمّا بتهم الكُفْر أو أنهم "نواصب"، لا يقبلون شعوذاتكم ودجلكم وسلالياتكم ومسيداتكم.
ياوزير "الرافضيّات" مكانك غلط وزيراً لمدارسنا، فانصرف، إلى "رافضيّاتك" ..