فيس بوك
عنف وإرهاب ومصادرة للحقوق.. هكذا يتعامل الحوثيون مع مكونات المجتمع اليمني
قيادي في إصلاح سيحوت المهرة يدعو كافة المكونات إلى توحيد الصف وتغليب مصلحة المحافظة
العديني: في زمن الملشنة يأخذ الإصلاح على عاتقه مهمة الحفاظ على العمل السياسي
احتكار الثروة وبناء اقتصاد مواز.. ما وراء المساعي الحوثية لتدمير الاقتصاد الوطني؟
نائب رئيس إعلامية الإصلاح: الانحياز للجمهورية والحفاظ عليها التزام مبدئي
سياسية إصلاح أمانة العاصمة تنظم دورة حول أنماط السلوك البشري
عضو الهيئة العليا للإصلاح الشيخ ياسين عبدالعزيز ينعى الشيخ سعيد بن سعيد
إصلاح تعز ينعى الشيخ سعيد بن سعيد ويشيد بإسهاماته العلمية والتعليمية والتربوية
سياسية إصلاح الحديدة تنظم دورة مهارات التحليل والرصد السياسي
قيادة جديدة لإصلاح حضرموت.. باصرة رئيسا لهيئة الشورى وبن زياد للمكتب تنفيذي
ليس هناك وسيلة لم يستخدمها الحوثي طوال فترة الحرب لتعذيب الشعب اليمني بل تفنن بكل الطرق لانتهاك كل القيم الإنسانية والأخلاقية والأعراف الاجتماعية التي تعارف عليها الناس وتكون هي الحاكمة بينهم في حال غياب الدولة
تسع سنوات كشفت الشعارات الزائفة التي توارى خلفها الحوثي ليستعطف فيها الحاضنة الاجتماعية التي يمارس كل أصناف التعذيب والانتهاك لإخضاعها واذلالها.
ولكن بين كل تلك الأساليب والطرق البشعة
تضل قضية المخيمات الصيفية التي تقيمها جماعة الحوثي جريمة بحق الطفولة وتلغيم لحاضر ومستقبل الأجيال القادمة وغسل لعقولهم، مئات الآلاف الذي يستقطبهم الحوثي تحت الإكراه والتهديد للآباء من المدارس
خطر لا يقف عند مستوى اليمن بل يتعدا لتلفح شرارته الإقليم والعالم أيضا لأن مخرجات هذه المخيمات الصيفية لن تكون عاشقة ومحبة للسلام والتعايش بل ستغدى بثقافة طائفية عنصرية سلالية محبة للحرب والعنف، غير قابلة بالتنوع الثقافي والسياسي والاجتماعي الذي عاشه الشعب اليمني، السلاح وسيلته للحوار والموت شعاره.
جيل سيكبر على معتقدات وسلوكيات خاطئة وثقافة منافية لسلام اذا سمح للمليشيات الحوثي بالاستمرار بالعبث بالطفولة خطر لن يستثني أحد، وما نحتاجه اليوم هو تظافر الجهود من قبل الجميع فالكل مسؤول أمام الله وأمام الشعب ابتداء من الأسرة الحاضنة الاولى والمدرسة والمجتمع والمسجد والإعلام لتنبيه للخطر الكبير والكارثة العظمى التي تهدد خاصر ومستقبل الأجيال واليمن بشكل عام.