فيس بوك
الدكتور عبد الله العليمي يندد بالانتهاكات الحوثية ويدعو إلى ضمان سلامة العاملين الإنسانيين
التكتل الوطني يستنكر بشدة استضافة المؤتمر القومي العربي للإرهابي الحوثي
الإصلاح.. قوة سياسية واجتماعية تخشاها مليشيا الإرهاب الحوثية
شحنات الموت الإيراني.. تهريب السلاح للحوثيين وخطره على أمن اليمن والخليج
الإصلاح يستهجن اتهامات مركز صنعاء التحريضية ضد الحزب ويدعوهم للنأي عن حملات الاستقطاب
فرع الإصلاح بمديرية سامع ينعى الشخصية الاجتماعية «محمد عبد الرحمن شرف»
التكتل الوطني: توقيع قبائل حضرموت والمهرة ميثاق لمواجهة جرائم التهريب والإرهاب خطوة وطنية رائدة
حملات الحوثي ضد أعضاء الإصلاح.. قمع متجدد يعكس مأزق المليشيا الداخلي
النجاح والتميز في إدارة الدول يحتاج إلى عقول كبيرة مفكرة تمكنها من إدارة الدولة وانتشالها من أوضاعها المتردية القابعة في حضيض النزاعات المناطقية والحزبية والحروب، سلاحها العلم والمعرفة مع رصيد من القيم والأخلاق فإنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا.
ليس كل من وضعته الأحداث في صدارة المشهد يمكنه أن يحدث تغييرا فارقا في حياة الناس إذا لم يمتلك رصيدا معرفيا وعلميا يساعده في الكشف عن أسرار نهضة الدول وتقدمها في مختلف المجالات، وضميرا حيا يقوده إلى تحقيق متطلبات البناء والنهوض ونسيان الذات.
فلا تبنى الدول تحت ضغط الارتهان أو الموروث الماضوي المليء بالصراعات أو التصنيف على مستوى المنطقة أو القبيلة أو الانتماء السياسي، ولنا في التاريخ الحديث شواهد ماثلة لبعض الدول كيف تخطت وتغلبت على أسباب التخلف والانحدار الذي تعيشه دول أخرى لا زالت تتخبط في حبائل الفوضى بمختلف صورها وأشكالها.
اليمن يحتاج إلى مصالحة بين أبنائه تذوب بها الخلافات ويتلاشى التأثير الخارجي إلا مما تستوجبه الضرورات، ثم الاتفاق على مرتكزات بناء الدولة اليمنية، فلن يستقر الحال لمكون ما مهما توافرت له أسباب النصر وتهيأت له الظروف مالم يكن مشروع بناء لا هدم وحياة لا موت هذه الجزئية هي العلامة المحددة لعمر الدول والشعوب زيادة أو نقصانا.