فيس بوك
نشطاء: لقاء قيادة الإصلاح والزبيدي خطوة مهمة لتوحيد الصف واستعادة الدولة
رئيس سياسية الإصلاح بوادي حضرموت يدعو الجميع إلى تصفير الخصومات وإنهاء الانقسامات
وقفات تضامنية في تعز ومأرب دعماً لغزة والشعب الفلسطيني وتأييداً لقرار الجنايات الدولية
وفد من قيادة الإصلاح يناقش مع نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي العديد من القضايا الهامة
سياسية الإصلاح بأمانة العاصمة تدشن دورة تدريب المدربين لفريق الدائرة
المجلس الأعلى للتكتل الوطني يناقش أبرز القضايا الوطنية والسياسية
رئيس إصلاح المهرة يشيد بالحملة الأمنية لمكافحة المخدرات ويدعو لدعمها
مصدر في إعلامية الإصلاح: الأكاذيب الموجهة ضد الأمين العام تعبير عن الإفلاس والمكنونات المريضة
أمين عام الإصلاح يعزي في وفاة الشيخ أحمد الحاوري ويشيد بأدواره التعليمية والمجتمعية
من قال أن المستر مارتن جريفيثس المبعوث الأممي إلى اليمن لا يعرف تعز، أو أنه لم يسمع بها !؟
و من يقول أنه مندوب للحوثي أكثر من كونه مبعوثا أمميا ؟
هاهو ذا أخيرا يتبرع بتصريح ، و لا ينسى أو يتغافل - كعادته منذ حظي بضربة حظ ليكون مبعوثا أمميا - عن ذكر تعز، فها هو يقول إن ما تعرض له المدنيون في الجوف و الحديدة و تعز من مليشيا الحوثي شيئ مفزع .
يمينا أنه قال و ( تعز )، ألا يكفي اليمنيين، و أصحاب تعز فلتة اللسان هذه ، أقصد هذا التصريح بذكر تعز !؟
بل و قال كمان: إنه لشيئ مفزع . لقد كفى و وفّى !
يريد أحرار اليمن من هذا ( الموظف) أن يتم ذكر أطفال تعز الذين قتلتهم مليشيا الكهنوت الحوثية بقدر تباكيه على خيول الحوثي ؟ لا لا ، هذا محرج ( للموظف ) و كثير عليه .
ألا يكفيكم أنه قال : إنه لشيئ مفزع .
في العادة تستخدم منظمة الأمم المتحدة و(شقاتها) مفردة : مقلق أو قلق ، لكن كلمة مفزع، مفردة لم يسبق - حسب ما أظن - أن استخدمها الشقات، أو المنظمة الدولية، و هذا أمر يدعو للدهشة . و ليست هذه المفردة المستخدمة " مفزع " الشيئ الوحيد في غرابته، بل إن إقدام الموظف، أقصد المبعوث إلى ذكر تعز، أشد غرابة، و أعجب أمرا !
فالرجل منذ أن تم تعيينه لم يعط تعز أدنى بال، و لم يعرْها أي اهتمام، إلى حد أن الاستغراب لدى رجل الشارع بلغ حد الاعتقاد أن الموظف جريفيث لا يعرف جغرافية اليمن و مدنها جيدا، و لا يعرف أن تعز محافظة من محافظات الجمهورية اليمنية، التي تقع من ضمن مهمته التي نسيها فأصبح موظفا لا مبعوثا !
و لذلك فإنه إن كان لا يعرف أن هناك محافظة اسمها تعز، فتلك مصيبة، و إن كان يعرف فالمصيبة أعظم !
و إذا افترضنا أنه يعرف ؛ فهل يعرف أنها محاصرة من قبل عصابة مسلحة، استولت حال غفوة أممية - إن أحسنا الظن - على معسكرات و ألوية بكامل ضباطها و أسلحتها المتوسطة و الثقيلة، أو أنها استولت على كل ذلك، حال غض الطرف الأممي عمدا، أمام مشروع إيراني يتوسع، و عرب لا يتقنون القراءة جيدا، و لكنهم يدركون الدرس بعد أن يقع الفأس على الرأس ، و ربما يشارك البعض في تجديد الفأس، إضافة إلى غفلة شركاء، أو بعض أبناء لا يحسنون التعامل مع الأرقام الحسابية ، فقرؤوا الأمور بالغلط ، و بنوا حساباتهم على معطيات واهمة، فأتت نتائجهم خاطئة !
هل كان هناك تقصير أو عجز ما من أحد، فتسبب ذلك في أن يجهل الرجل أو ( الموظف ) عن تعز أي شيئ !؟
اليمنيون يعرفون يقينا أن جماعة الحوثي الإيرانية منظمة إرهابية، و أن يدرك البعض من دول العالم هذا الأمر بعد كل هذه الفترة - و رغم كل تلك الجرائم - فليس لنا إلا أن نقول : أن يأتوا متأخرين خير من أن لا يأتوا !
لكن ، و ما أدراك ما بعد لكن ! الموظف إياه وقف بكل جرءة يعارض تصنيف مليشيا الكهنوت الحوثية الإيرانية جماعة إرهابية، و أن اتخاذ قرار كهذا - بزعمه - سيعقد الأمور.
إنه يعبر بجلاء عن موقعه كموظف، و ليس من موقع مسؤولية المهمة التي أوكلت إليه !
و لذا راح يتبرع بتصريح يذكر فيه تعز، و ينتقد القصف الذي طال مدنيين في الجوف و تعز و الحديدة، كذر للرماد على العيون ؛ لأن تركيز الموظف إياه منصب تجاه معارضة توصيف جماعة الحوثي بأنها جماعة إرهابية.