فيس بوك
قيادي بإصلاح ذمار: استمرار إخفاء قحطان يعكس مستوى إرهاب مليشيا الحوثي التي تخشى الصوت الوطني
دائرة المرأة بإصلاح ساحل حضرموت تقيم عوادها السنوي بحضور قيادات نسوية
تعز.. قادة الأحزاب والمكونات يدينون الإبادة في غزة ويقرون تنظيم مسيرة تضامنية الأربعاء
رئيس تنفيذي الإصلاح بالمهرة: مواقف قحطان المشرفة عصية على التغيب
بن دغر: قحطان رمز الوطنية الصادقة ورجل التوافق والشراكة والتسامح ويجب إطلاقه فوراً
ناطق الإصلاح: ذكرى اختطاف قحطان في كل عام تكشف زيف الحوثي وتنسف أكاذيبه أمام الفضاء العربي
هيئة المختطفين: مليشيا الحوثي تستخدم قضية قحطان للابتزاز السياسي وتواصل جريمة إخفائه منذ عقد
الهاشميون في مأزق بلا شك؛ فأحلام السيادة والتمييز العنصري التي أسكرتهم ستذهب بهم إلى الجحيم ليس بسبب المطالبة بتجريم الهاشمية السياسية كحركة عنصرية مثلها مثل النازية فقط بل السبب هو تنامي الوعي في أوساط اليمنيين بنسخة الإسلام المزيف التي تخدم الهاشميين وتوطن لملكهم وعبودية من سواهم.
لن يغفر اليمنيون هذه العنصرية الصلفة لبني هاشم وأيامهم الأخيرة في اليمن بسواد فترات حكمهم.
لم يعد اليمنيون يحملون عقلية الأجداد والآباء الذين ترعبهم الخرافة ويصدقونها فقد مثلت ثورة السادس والعشرين من سبتمبر الثقب في جدار جهلهم ومصدر النور والمعرفة.
ولن تستسلم عقول هذا الجيل والأجيال القادمة لخرافاتهم وشعوذة أباطيل الاصطفاء والتمييز.
الحقيقة أنهم الخاسرون فتمييزهم كاستثناء عن اليمنيين واعترافهم أنهم أقلية دخيلة تثبت أنه لا يحق لهم السيادة على أبناء البلد أو الحكم الجبري بدجل الولاية فاليمنيون لا يعترفون بها.
لقد ميزوا أنفسهم كأقلية دخيلة ومتسلطة وحرموا أنفسهم أن يكونوا يمنيين يوما ما.
إنما هم نقائل استغلت هذا الوطن وثرواته واغرقته في الجهل منذ وطأت أقدامهم ترابه، ناهيك عن كمية الدجل والشعوذة الدينية التي يستغلونها في فرض هيمنتهم وجبروتهم فبأي حق يتحكمون في الأمة اليمنية ؟!!
أما عن مظلومية العنصرية والإقصاء التي يدعون أنها مورست في حقهم فالتاريخ يشهد بالعكس تماما ولن يزيفوا الحقائق في أذهاننا بهلوسات ناشطاتهم في المحافل الدولية.
تاريخ اليمن معهم يشهد ببشاعة العنصرية التي اقترفوها في حق اليمنيين والعبث بنسيجهم الاجتماعي كما يشهد بأعداد المجازر والسجون والمعتقلات كل هذا بين وواضح سطرته الأقلام ولن تغطى أصابعهم المخضبة بالدم واللصوصية الحقائق الماثلة حتى الآن.
لقد جاء الوقت الذي يخشى العقلاء من ردة فعل اليمنيين نحو هذا الصلف العنصري والاستعباد واللصوصية الفاضحة فيما يسمى قانون الخمس بعد تأصيله زورا وبهتانا كأحد مسلمات الدين المشروعة لسلالة اصطفت نفسها بما يخالف الاسلام الذي دعا إليه النبي.
رغم أن استنكار الخمس أمر مخجل بجوار سرقة البلد بأكمله.
وتقليص القضية في أمر الخمس كأنما يدلل على وجود دولة تشرع قوانين هي في الأصل عصابة انقلبت على الحكم بالإرهاب والترهيب.
انفجارات ردود الأفعال أيضا آنية فلا صدر قرار بتجريم الهاشمية السياسية ولا قامت الشرعية والاحزاب بخطوات فعلية غير بيانات حماسية توضح الواضح ولا تقدم أو تؤخر.
المعول عليه أولا وأخيرا هو انتفاضة اليمنيين ضد هذه العنصرية الفجة ونهب ما تبقى في أيديهم؛ هذا أن تبقى لليمنيين الخمس بعد نهب كل شيء في البلد فالواضح أنه لم يعد هناك ما لم تصادره عصابة السلالة حتى أرواح الناس.