فيس بوك
إصلاح أمانة العاصمة: اختطاف العودي ورفيقيه تعبير عن هلع مليشيا الحوثي وسعي لكسر الإرادة
محاكم الرعب الحوثية.. التنكيل والعنف ضد المواطنين باسم القانون
ناطق الإصلاح: حملة الاختطافات الحوثية استهداف مباشر للناس وحقوقهم في بيئة قائمة على الترهيب
استهداف العلماء والمساجد.. كيف تسعى مليشيا الحوثي لإعادة هندسة المجتمع طائفيًا؟
الدكتور عبد الله العليمي يندد بالانتهاكات الحوثية ويدعو إلى ضمان سلامة العاملين الإنسانيين
التكتل الوطني يستنكر بشدة استضافة المؤتمر القومي العربي للإرهابي الحوثي
الإصلاح.. قوة سياسية واجتماعية تخشاها مليشيا الإرهاب الحوثية
شحنات الموت الإيراني.. تهريب السلاح للحوثيين وخطره على أمن اليمن والخليج
الإصلاح يستهجن اتهامات مركز صنعاء التحريضية ضد الحزب ويدعوهم للنأي عن حملات الاستقطاب
تسليماً لله بقضائه وقدره، وببالغ الأسىٰ، وشدة الحزن، وعظيم الألم، تلقيتُ نبأ وفاة أخي الكريم وزميلي العزيز، وتوأم روحي، ورفيق دربي الدكتور صالح بن عبدالله السنباني، بعد أن عشنا السراء والضراء، وجمعتنا ميادين العمل التربوي والخيري والسياسي، وتوّجنا أعمارنا أعضاء في مجلس النواب؛ لم نألوا جهداً ولم ندخر وسعاً في الوفاء بواجباتنا الدستورية، وحمل هموم شعبنا ووطننا، جعل الله ذلك شاهداً لنا وبراءة لذمتنا، وأشهد أن أخي صالح كان أكثر حماسة، وأمضى عزيمة، وأكثر إقداماً، وأسرع مبادرة في تبني القضايا العامة، رحمه الله رحمة واسعة وغفر له مغفرة جامعة وأسكنه الفردوس الأعلىٰ من الجنة
لقد عاش الدكتور صالح السنباني عظيماً، معتزاً بدينه، محباً لشعبه ووطنه، غيوراً على أمته، خدوماً للناس، قوّالاً للحق، مكافحاً للباطل، آمراً بالمعروف، ناهياً عن المنكر لا يخشى في الله لومة لائم.
عرفته رحيماً وعطوفاً على أهله وأولاده، لين الجانب مع إخوانه ينزل على إرادتهم ولا يصرّ على رأيه، شجاعاً في مواجهة الباطل مهما كانت منزلة من يتبناه أو يدافع عنه، وهو مع ذلك متسامح كريم، سريع الفيء، يرضى بقضاء الله وقدره، وينظر للمستقبل بتفاؤل، لا يبالي بالصعاب، ولا يكترث للحوادث العظام، أفنى حياته من أجل مبادئه السامية، ولَم ينكفئ على نفسه، بل كان همه صلاح شعبه ورفعة وطنه، وعزة أمته، ما لانت له قناة، ولا أوهنته عوادي الزمن، ولَم ينكسر أمام الظلم والطغيان، بل ظل شامخاً مرفوع الرأس، عالي الهامة، يقتدي الأحباب والأقران بقوته وعزيمته وشدة بأسه، فلله دره من رجل، وما أعظمه من قائد، وما أقربه من صاحب، وما أكرمه من مضيف، وما أبرّه من ولد، وما أحنّه من أب، وما أروعه من زوج، وما ألطفه من رب أسرة، وما أقربه من أخ وشقيق!؟
أسأل الله أن يكرم نزله، وأن يوسع مدخله، وأن يتقبله في الصالحين، وأن يحشره في المهديين وأن يرفع منزلته في عليين.