فيس بوك
التجمع اليمني للإصلاح.. وعي سنني ورشد سياسي (الحلقة الثالثة) ميلاد التجمع اليمني للإصلاح
باشغيوان: الحفاظ على النظام الجمهوري ومكتسبات ثورتي سبتمبر وأكتوبر أولى اهداف الإصلاح
رئيس تنفيذي الإصلاح بحجة يعزي في وفاة الشيخ علي بن علي وهبان
رئيس إصلاح المهرة: لم يعد ممكناً النيل من أدوار الإصلاح النضالية وكل المراحل شاهدة عليها
سياسية الإصلاح تعقد لقاءً تشاورياً لمناقشة التطورات المتصلة بجهود إحلال السلام
التحالف الوطني يؤكد ضرورة إشراك الأحزاب في رسم الحلول وتمسكه بمرتكزات ومرجعيات السلام
باشغيوان يستعرض خطوات تأسيس الإصلاح ويبين مواقفه الوطنية إزاء مختلف القضايا
إصلاح تريم يثمن الأدوار العظيمة للمعلمين في تعزيز القيم وتنشئة الأجيال
ضمن مهرجانات ذكرى التأسيس.. دائرة المرأة بإصلاح الأمانة تقيم مهرجا فنياً وخطابياً
بالأمس كان القائد البطل معالي وزير الدفاع الفريق الركن محمد علي المقدشي في مقدمة الصفوف يتفقد سير المعارك الأكثر يقينا بأنها الأقرب إلى استعادة الجمهورية وقطع كل أوردة المستعمر والمحتل الفارسي والإنجليزي إلى الأبد.
استشهد عدد من مرافقيه وقال ودماءهم لا تزال ساخنة:" هذه حرب ولن يثنينا عن فتح العاصمة شيء، وفي طريق التحرير إما النصر أو الشهادة التي تكون وقودا للنصر الكبير".
منذ أكثر من شهر والبطل الفدائي الكبير، الشيخ أمين العكيمي محافظ الجوف وبطل الجمهورية الجسور يلقن عصابات الاحتلال الفارسي دروسا لم تشهدها من قبل، يقاتل ابطال الجوف ببسالة وشجاعة ستخلدها الايام في انصع الصفحات.
لم يكن القائد العكيمي وحده في مقدمة الصفوف، بل كان مع أقرب الناس له، وهذا أبرز معالم النصر الكبير الذي تصنعه دماء الشهداء.
يقاتل العميد البطل صادق نجل الشيخ البطل الأب أمين، ويقوم بدوره مثل كل حر بطل من الآلاف العظماء الذين يحرسون المجد ويقطعون أوردة العصابات الهمجية التي باعت نفسها للشيطان، يصنعون النصر، ويسكبون دماءهم رخيصة في سبيل الله وثمنا للحرية التي لا تنطفئ شمسها ولن تغيب.
صادق عرفناه وقالت لنا روحه النقية أن التضحيات كلما كانت سخية، كلما جاء النصر يليق بعظمة التضحيات.
والنصر أقرب من اي وقت مضى.
حين كان نجل اللواء البطل سلطان العرادة يسكب دمه بطيب خاطر وصدق نية مثله مثل مواكب الشهداء الأتقياء، يومها كان النصر يلوح في أفق مأرب، ويوم أن سكب الشدادي دمه أضاءت أنوار الجمهورية وانتشرت خيوط شمس الحرية.
دماء الشهداء عربون الانتصار الكبير.
مخطئ من يخذل تلك التضحيات، جانب الصواب من يفهم رسائل الشهداء بسلبية لا تليق بالمجد الذي تصنعه تلك الدماء.
رسائل الشهداء تقول إن النصر قاب قوسين أو أدنى، وإن غدا لناظره قريب