فيس بوك
التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية يقرّ أسماء الهيئة التنفيذية
عشر سنوات من دبلوماسية الإصلاح.. تحركات من أجل استعادة الدولة وإحلال السلام
نشطاء: لقاء قيادة الإصلاح والزبيدي خطوة مهمة لتوحيد الصف واستعادة الدولة
رئيس سياسية الإصلاح بوادي حضرموت يدعو الجميع إلى تصفير الخصومات وإنهاء الانقسامات
وقفات تضامنية في تعز ومأرب دعماً لغزة والشعب الفلسطيني وتأييداً لقرار الجنايات الدولية
وفد من قيادة الإصلاح يناقش مع نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي العديد من القضايا الهامة
سياسية الإصلاح بأمانة العاصمة تدشن دورة تدريب المدربين لفريق الدائرة
المجلس الأعلى للتكتل الوطني يناقش أبرز القضايا الوطنية والسياسية
رئيس إصلاح المهرة يشيد بالحملة الأمنية لمكافحة المخدرات ويدعو لدعمها
بعد سقوط صنعاء في أيدي شركاء الانقلاب آنذاك في ٢٠١٤م سطت مليشيا الحوثي على ترسانة عسكرية ضخمة هي كل مخزون الدولة منذ إعلان الجمهورية وما قبلها ربما، وحتى لحظة سقوط المعسكرات وتهاوي مؤسسات الدولة الأمنية والعسكرية، وما لم تستلمه من شريكها الرئيس الراحل أثناء تحالفهما الكارثي، نهبته بالقوة بعد مرورها على جثة صالح وقتله والاستيلاء على بقية الترسانة الضخمة والعتاد الكبير بكل انواع الاسلحة.
وبات من نافلة القول التذكير بالدعم الكبير الذي تحظى به مليشيا الحوثي من ولية نعمتها وصانعة الارهاب في المنطقة واخطبوط الفوضى جمهورية ايران سياسيا وعسكريا، وتوظيف كل إرهاب مليشيا الحوثي بما يخدم مصالح طهران ويحقق أهدافها، بينما لم تأتمن دول التحالف العربي الجيش الوطني ببعض الاسلحة النوعية التي ربما لا تساوي عشر ما تمتلكه مليشيا الحوثي، وهذا ما صرح به اللواء المناضل محسن خصروف ودفع ثمن ذلك إقالته من منصبه الذي قام به على أكمل وجه وتشهد له بذلك كل ذرات التراب الوطني سابقا ولاحقا.
وهذا يجعلنا نجهر بالقول الذي كنا نردده منذ بدء عاصفة الحزم، لماذا لا يترك للجيش الوطني امتلاك أسلحة معركة حقيقية تساوي أو تقترب من الترسانة الضخمة التي تحت أيادي مليشيا إرهابية تعبث بمصير اليمن وهويته وأمنه القومي والعربي؟!
يقاتل ابطال الجيش الوطني منذ نحو خمس سنوات ببسالة وبطولة أسطورية منقطعة النظير، قال اللواء محسن خصروف ذات لقاء صحفي أنه أعظم جيش في التاريخ، يحقق انتصارات ويخلقها من المستحيل، لا يوجد في التاريخ جيش ينتزع انتصارات ساحقة وعظيمة وهو بلا راتب الا كل تسعة اشهر، وبلا أسلحة نوعية سوى السلاح الشخصي وبعض السلاح الثقيل الذي لا يكاد يصل إلى سلاح معسكر واحد من عشرات المعسكرات التي بيد المليشيات.
اليوم يجب أن نصارح أنفسنا، وأن نبتعد في إلقاء اللوم على أشقائنا، أو غيرهم، يجب أن نتحمل مسؤوليتنا كمثقفين وأصحاب رأي وقادة ومؤثرين وفاعلين وصناع قرار ، وأن نضع على رأس أولوياتنا هذه الفترة القصيرة الدفع باتجاه تسليح الجيش الوطني سلاح دولة، سلاح يحمي اليمن بره وبحره وسماءه، ويستعيد بلادنا وقرارنا حتى ننقذ جمهوريتنا ويأمن جيراننا شر المليشيات الإرهابية وفوضى إيران وأذرعها.
المهمة ليست بالمستحيلة ويمكننا تحويلها إلى برنامج عمل خلال الأيام المقبلة، عمل مدعوم بالرأي الصادق والضمير المخلص، عمل وقول من المواطن والجندي والرئيس والحكومة، ويمكن أن يكون أول مهام الإنقاذ الوطني.