فيس بوك
رئيس الهيئة العليا للإصلاح يلتقي قائد القوات المشتركة للتحالف العربي لدعم الشرعية
الإصلاح بتعز يدعو قيادة السلطة المحلية إلى تحمل مسؤولياتها في إيجاد معالجات عملية للمعلمين
التكتل الوطني للأحزاب يشدد على إيجاد حلول سريعة للتدهور الاقتصادي بما يخفف من معاناة الشعب
اليدومي والآنسي يهنئان التربوي المحرر فهد السلامي ويثمنان صموده في سجون مليشيا الحوثي
الإصلاح في المحافظات الجنوبية خلال 2024.. حراك سياسي واجتماعي في خدمة الوطن (4) شبوة وسقطرى
هيئة شورى الإصلاح بحضرموت تشدد على أولوية تنمية المحافظة ومبدأ الشراكة (نص البيان)
هيئة شورى الإصلاح بحضرموت تعقد دورتها الاعتيادية وتقف أمام المستجدات بالمحافظة
أحزاب البيضاء تدين جرائم مليشيا الحوثي في قيفة وتدعو للتحرك العاجل لتحرير المحافظة
التكتل الوطني يطالب الحكومة بحماية شعبها واتخاذ إجراءات حقيقية للخلاص من مليشيا الحوثي
إصلاح حضرموت يرحب بقرارات الرئاسي لتطبيع الأوضاع بالمحافظة واستقرارها وتنميتها
كثر الحديث من بعض الناشطين والإعلاميين وحتى بعض العامة عن الإصلاح والجبهات، وكأنه الآمر الناهي، متجاهلين أن الإصلاح حزب سياسي، ميدانه العمل المدني وليس العسكري، وأن مشاركة أفراده في أية جبهة من جبهات القتال هي مشاركة تحت مظلة الدولة وضمن مؤسساتها، أي أنهم يشاركون كأفراد وليس كحزب، يتلقون توجيهاتهم من قادتهم المعينين بقرارات جمهورية وليس من قيادة الحزب، هذا أولا.
ثانيا : بعض أفراد الإصلاح قاتلوا طواعية وبدون أوامر حزبية لا بالقتال ولا بالانسحاب ضمن الجهود الشعبية الداعمة للشرفاء من الجيش قبل دخول الحوثي صنعاء، وذلك دفاعا عن الدولة وليس دفاعا عن الحزب، حيث ترك الإصلاح لأعضائه حرية القرار بالمشاركة في تلك المرحلة من عدمه.
ثالثا: بعد دخول الحوثي صنعاء ونشوء المقاومة الشعبية في عدة محافظات كان اغلب من سارع في الانتماء لهذه المقاومة من الإصلاح دفاعا عن الدين والوطن، وتحت توجيهات الرئيس وحكومته بصفته ولي أمر، حتى بدأ تشكيل الجيش الوطني وذابت كل الأسماء والمسميات في إطار وحدات عسكرية ولاؤها لله والوطن وتحت قيادة الحكومة الشرعية.
لكن من كثر تفاعلنا كإصلاحيين مع الجبهات سلبا او إيجابا، جعل الآخرين يتصوروا أنها خاصة بالإصلاح، فتاتي جهات مشبوهة تتبع جهات خارجية مشبوهة، لعمل مثل هذه الخزعبلات ومحاربة الجبهات وعرقلة سيرها وتحريرها، وهؤلاء ليسوا مؤتمر، وان كانوا يتسموا باسمه، ويتدثرون بعباءته، لكن في الواقع هم عملاء، والمؤتمر ليس بعميل، وكل من عمل مثل هذه الأعمال سواءً إصلاحي او سلفي او مؤتمري او رشادي او أي مكون سياسي فهو كذاب ومتستر تحت اسم حزب او جماعة كي ينفذ بسلطان.
وأنا هنا أوجه الدعوة إلى كل الأحرار في جميع الأحزاب الفاعلة على الساحة إلى لم الشمل والتوحد في سبيل جمع الكلمة وتوحيد الرأي، مع علمي انه لن يُؤْمِن الا من قد آمن، لكن لا يأس، فرحمة الله قريب من المحسنين.