فيس بوك
نشطاء: لقاء قيادة الإصلاح والزبيدي خطوة مهمة لتوحيد الصف واستعادة الدولة
رئيس سياسية الإصلاح بوادي حضرموت يدعو الجميع إلى تصفير الخصومات وإنهاء الانقسامات
وقفات تضامنية في تعز ومأرب دعماً لغزة والشعب الفلسطيني وتأييداً لقرار الجنايات الدولية
وفد من قيادة الإصلاح يناقش مع نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي العديد من القضايا الهامة
سياسية الإصلاح بأمانة العاصمة تدشن دورة تدريب المدربين لفريق الدائرة
المجلس الأعلى للتكتل الوطني يناقش أبرز القضايا الوطنية والسياسية
رئيس إصلاح المهرة يشيد بالحملة الأمنية لمكافحة المخدرات ويدعو لدعمها
مصدر في إعلامية الإصلاح: الأكاذيب الموجهة ضد الأمين العام تعبير عن الإفلاس والمكنونات المريضة
أمين عام الإصلاح يعزي في وفاة الشيخ أحمد الحاوري ويشيد بأدواره التعليمية والمجتمعية
سرق الحوثيون أموال الناس المودعة بالبنوك.
يذهب المودع، ليسحب من حسابه فيقال له: "ما بش زلط"، وهو يسحب من حسابه!
وبعد فترة يقولون له استوفيت مدخراتك، لأنك كنت تسحب ما سحبت من صافي المبلغ، أما الأرباح فهي حرام، لأنها ربا!
فيما هم نهبوا المبلغ والأرباح!
حلال عليهم حرام على المودعين!
يكلفون بعض التجار بسحب ملايين من العملات الأجنبية من الصرافين في عدن ومناطق سيطرة الحكومة، من أجل ضرب سعر الريال في تلك المناطق.
ناهيك عن سرقة تحويلات الناس برسوم التحويل التي فرضوها على محلات الصرافة لديهم، وأغلبها مملوكة لقياداتهم أو لصرافين يتبعون مليشياتهم.
حاربت تلك المليشيا الفاسدة رأس المال في مناطقها، ضيقت على البيوت التجارية اليمنية المعروفة بالإتاوات والضرائب والجمارك، وحاصرت كل من طلب رزقه، فمن جهة يأخذون المليارات ومن جهة يضطرون التجار المعروفين لمغادرة البلاد، ليخلو المجال للتجار الجدد الذين هم مجرد واجهات لقيادات المليشيا.
حتى وأنت تبيع ما تملك يأتيك الحوثيون ليأخذوا حصتهم من البيعة، مهما كان نوع المبيع.
ناهيك عن سيطرتهم على أراضي وأموال الأوقاف كلها ومصادرتهم لأملاك خصومهم السياسيين، ومليارات يأخذونها من المتخاصمين على ذمة القضايا، حتى أن هناك تجاراً لا يعطيهم الحوثي من أموالهم إلا ما يشبه الإعاشة، بعد أن سيطر على تجارتهم ومدخراتهم، بذريعة أو بأخرى.
وفوق كل ما سبق هناك الإتاوات التي يأخذونها من الناس في مناسباتهم الطائفية، غير صندوق الشهيد و"في سبيل الله"، وذكرى المولد النبوي، ومناسبات موت هذا الإمام أو ذاك، عدا عن الأخماس والأعشار التي قننوها بقانون الخمس، والتي تشمل خمس الثروة الوطنية، الذي خصوا به أنفسهم باسم "أهل البيت".
ومع كل ذلك لا تكلف هذه الجماعة الفاسدة نفسها بصرف مرتبات، ولا القيام بخدمات.
بل إنها وبكل وقاحة تطلب مرتبات مسلحيها من إيرادات الحكومة، بمعنى أن على الحكومة أن تدفع مرتبات مقاتلي المليشيات التي تمردت على الدولة، وهذا ما لم يوجد له نظير في الماضي ولا في الحاضر، ولا في أي دولة.