فيس بوك
قيادي بإصلاح ذمار: استمرار إخفاء قحطان يعكس مستوى إرهاب مليشيا الحوثي التي تخشى الصوت الوطني
دائرة المرأة بإصلاح ساحل حضرموت تقيم عوادها السنوي بحضور قيادات نسوية
تعز.. قادة الأحزاب والمكونات يدينون الإبادة في غزة ويقرون تنظيم مسيرة تضامنية الأربعاء
رئيس تنفيذي الإصلاح بالمهرة: مواقف قحطان المشرفة عصية على التغيب
بن دغر: قحطان رمز الوطنية الصادقة ورجل التوافق والشراكة والتسامح ويجب إطلاقه فوراً
ناطق الإصلاح: ذكرى اختطاف قحطان في كل عام تكشف زيف الحوثي وتنسف أكاذيبه أمام الفضاء العربي
هيئة المختطفين: مليشيا الحوثي تستخدم قضية قحطان للابتزاز السياسي وتواصل جريمة إخفائه منذ عقد
صرخ مدير برنامج الغذاء العالمي يوماً: "الحوثيون يسرقون الطعام من أفواه الجياع".
وإذا كانت المنظمات الإنسانية تعترف بأن الحوثيين هم أهم عائق أمام وصول المساعدات للمحتاجين في اليمن، فلماذا يرى البعض أن تصنيف المليشيا جماعة إرهابية يمكن أن يشكل خطراً على العمل الإغاثي؟!
تناقض فاضح!
كيف يمكن أن تشكل العقوبات على من يعيق العمل الإنساني إعاقة لهذا العمل؟!
إعاقة المعيق ليست إعاقة...
بل إن ترك المعيق يعبث بمواد الإغاثة هو الإعاقة الحقيقية، التي تعرفها المنظمات الإغاثية، وتغض الطرف عنها أحياناً، لأن بعضها شريك للحوثيين في "سرقة الطعام من أفواه الجياع".
صرخ المبعوث الدولي السابق لليمن إسماعيل ولد الشيخ أن الحوثيين هم من أحبط اتفاق السلام في اليمن، وهي الحقيقة التي يعرفها مارتن غريفيث.
وإذا كان الحوثيون هم أهم عائق أمام عملية السلام، فكيف يمكن تصور أن يكون تصنيفهم إرهابيين إعاقة للحل السلمي؟!
إعاقة من يعيق عملية السلام ليست إعاقة للعملية...
إعاقة المعيق ليست إعاقة...
وترك المعيق يعبث بالسلم الاجتماعي والإقليمي هو الإعاقة الحقيقية لعملية السلام، وهي إعاقة يعرفها غريفيث، ولكنه يتغاضى عنها أحياناً، مما يشكل تعطيلاً للحل السلمي، لأن غريفيث بتغاضيه عن إعاقة الحوثيين يعيق إحراز أي تقدم في عملية السلام...
أخيرا:
معاقبة من يعيق السلام ويسرق الطعام ليست إعاقة للعمل الإغاثي ولا للحل السلمي، بل تشكل خطوة في سبيل وضع النقاط على الحروف بتعرية اللصوص ومجرمي الحرب.