فيس بوك
تتقدمهم قيادات الحزب.. حشود غفيرة تشيع جثمان أمين إصلاح وادي حضرموت أنور باشغيوان
أمين عام الإصلاح يعزي في وفاة أمين مكتب الحزب بوادي حضرموت «باشغيوان»
إصلاح حضرموت ينعى أمين مكتبه التنفيذي بالوادي أنور باشغيوان ويشيد بمناقبه وأدواره
الشامي: إخفاء الحوثيين لقحطان جريمة مركبة لم يرتكب مثلها الكيان الصهيوني (حوار)
أحزاب تعز تدعو إلى تنفيذ برنامج عملي شامل من شأنه حماية المشروع الجمهوري واستعادة الدولة
رئيس إعلامية الاصلاح: التكتل الوطني الواسع لمساندة الحكومة في استعادة مؤسسات الدولة
الأحزاب والمكونات السياسية تقر بدء الإعداد لتشكيل تكتل سياسي وطني واسع
الهجري يترأس اجتماعاً للمجلس الأعلى للتحالف الوطني بعدن لمناقشة عدد من القضايا
يدفع الحوثيون، في هذه الأثناء، بكل الوسائل والطرق لفتح جبهة مستقلة من الحرب مع حزب الإصلاح, في محاولة يائسة للخروج من الورطة التي وضعوا أنفسهم فيها كي يخف الضغط عليهم شعبياً ودولياً, وبعد فشل محاولات سابقة على مدى السنوات القليلة الماضية.
في الأول من يناير/ كانون الثاني 2012م أطلق الكاتب الإصلاحي جمال انعم نصيحة ذهبية صادقة تحت عنوان, "إخوتنا الحوثيين.. الإصلاح لا يصلح عدوا", كانت تعبر عن المزاج الإصلاحي كله, ومع الأسف قوبلت ببرود وصدود شديد, بل وتحدٍ سخيف, ما جعلهم يدفعون ثمناً كبيراً لتلك الخفة.
قُدمت نصائح ثمينة للحوثيين منذ وقت مبكر من داخل الإصلاح وخارجه.. مفادها أن اللعب مع الإصلاح فيه منافع على المدى القريب, ولكن على المستقبل فيه مخاطرة!
لقد حاول الإصلاح ذاته, مداراة سفهائهم، وتحمل الكثير من العنت, ووصل الحال الى إرسال وفود الى زعيم الجماعة في أواخر نوفمبر/ كانون أول 2014م, لغرض تفويت أية خطوة تسير نحو إسالة دماء اليمنيين, غير أن شهوة الانتصار والتمدد المرضي عنه دولياً والشعور بالانتفاشة قد أخذ عقولهم وذهب بها بعيداً.
وبالتالي فالمحاولات اليائسة اليوم لا أقول أنها ستفشل كسابقاتها, ولكنها ستدفع ثمن ذلك العبث كله!
سيكون أولى نتائجها الطبيعية طي هذه الصفحة القاتمة من حياة اليمنيين وإلى غير رجعة, وقد أخذ الإصلاح -الى جانب الشعب اليمني- هذه الفكرة على محمل الجد, فلا مستقبل لليمنيين في إرساء دولة العدالة والمواطنة, إذا كانت هذه الفكرة الملعونة المنافية لمشروع الدولة قائمة.