فيس بوك
بنوك تواجه خطر الإفلاس.. كيف تعمل مليشيا الحوثي على تدمير القطاع المصرفي في اليمن؟
تنفيذي الإصلاح بالحديدة يدين الجريمة الوحشية التي تحضر لها مليشيا الحوثي بإعدام مواطنين
أمين عام الإصلاح يبحث مع سفير الصين جهود إحلال السلام ودعم الحكومة
رئيس إصلاح حضرموت.. حضورنا لابد أن يكون مدروسا وبعيداً عن المناكفات السياسية
الجرادي: مليشيا الحوثي تستقصد إذلال شعور العزة لدى اليمني ولا تدرك تبعات ذلك
أمين عام الإصلاح يعزي رئيس مؤسسة الصحوة للصحافة في وفاة والده
المبادرة الوطنية للمطالبة بالكشف عن قحطان ترفض أي مفاوضات قبل إفصاح مليشيا الحوثي عنه
الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بوسام 26 سبتمبر من الدرجة الأولى تسلمه نجله
وفي الوضع المظلم الذي مرت وتمر به بلادنا اليمن، هذا الوضع الذي حذر منه شيخ الأحرار قبل قرابه ١٥ عاما بقوله ( إن #اليمن تسير في نفق مظلم )، نفتقد الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر، الذي يدرك أعداؤه قبل محبيه الفراغ الكبير الذي تركه، والدور الوطني الذي كان يمثله منذ البدايات الأولى لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة ومرورا بمختلف المحطات الوطنية التي مرت بها البلاد حتى رحيله رحمة الله عليه.
لقد كان الشيخ عبدالله الأحمر كما خاطبه أبو الأحرار الشهيد محمد محمود الزبيري رحمه الله في رسالة له، مما قال فيها (إنك الذي ترجح كفة النجاة لوطنك كله وليس هذا مبالغة ولا ثناء وإنما هو مسئولية نوجه نظرك إليها) ، وهي جملة تعني الكثير وتعجز الكلمات عن تفصيلها ، فقد كان الشيخ عبدالله بمثابة شوكة الميزان ، وكان صاحب الكلمة المرجحة في الكثير من القضايا على المستوى القبلي والوطني والسياسي ، كما كان شخصية ذات مهابة وتحظى بالاحترام ليس في الداخل فقط وانما أيضا على المستوى الإقليمي والدولي.
لقد خسرت الجمهورية وخسرت الدولة وخسرت القبيلة برحيل الشيخ عبدالله الكثير ، فقد كان أحد أركان النظام الجمهوري وحصن حصين للدولة وموجها للقبيلة نحو الألفة ووحدة الموقف ، وبعد رحيله رأينا بأم أعيننا الانجراف والتجريف الذي طال النظام الجمهوري ورأينا الدولة وهي تسقط أمام أعين وصمت الأغلبية من القادة والمشائخ والسياسيين ، ورأينا القبيلة وهي تهتز وتهان كما لم يحدث من قبل ، ولذلك وجب علينا جمعيا إعادة دراسة مواقف الشيخ الأحمر والوفاء لأدواره والأخذ بما يتناسب منها مع وقتنا وزمننا الحالي لنعيد ترميم جدار الجمهورية ونستعيد دولتنا ونحمي القبيلة ونعيدها قوية في صف الوطن والمواطن.
في ذكرى رحيله ، نتذكر مواقفه المخلصة لقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي كان يحملها في كل جولاته الخارجية دون خوف أو وجل ، فكان من أول المبادرين لدعم الأقصى والقدس عبر الكثير من المبادرات بالمال والكلمة الصادق والموقف الذي لم يتزحزح حتى رحيله ، وهو ما يفتقده الكثيرون في عصرنا هذا حيث باتوا يخجلون ويخافون من مجرد تسجيل موقف ولو عابر مع قضيتنا الأساسية ويتسابقون للتفريط بالقدس والمقدسيين.
رحم الله شيخ الأحرار ورجل المواقف الوطنية والتوازنات القبلية والسياسية والشخصية المدنية والبرلمانية رجل الدولة و القبيلة والوطن ودعوة صادقة لكل محبي الشيخ عبد الله االسير على تلك المبادئ العظيمة والقيم النبيلة والانتماء للوطن .
#الذكرى_ال11لرحيل_حكيم_اليمن