فيس بوك
جوجل بلاس
تنفيذي الإصلاح بالحديدة يدين الجريمة الوحشية التي تحضر لها مليشيا الحوثي بإعدام مواطنين
أمين عام الإصلاح يبحث مع سفير الصين جهود إحلال السلام ودعم الحكومة
رئيس إصلاح حضرموت.. حضورنا لابد أن يكون مدروسا وبعيداً عن المناكفات السياسية
الجرادي: مليشيا الحوثي تستقصد إذلال شعور العزة لدى اليمني ولا تدرك تبعات ذلك
أمين عام الإصلاح يعزي رئيس مؤسسة الصحوة للصحافة في وفاة والده
المبادرة الوطنية للمطالبة بالكشف عن قحطان ترفض أي مفاوضات قبل إفصاح مليشيا الحوثي عنه
الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بوسام 26 سبتمبر من الدرجة الأولى تسلمه نجله
أكد التجمع اليمني للإصلاح أن الوحدة اليمنية في 22 مايو جاءت تتويجاً لجهود ونضالات كبيرة بذلها الشعب اليمني وقواه الوطنية، وحصيلة نضالات وكفاح مجتمعي تاريخي طويل خاضها الشعب في شمال الوطن وجنوبه.
وزف الإصلاح –في بيان بالعيد الوطني الـ30 للجمهورية اليمنية- أسمى آيات التهاني والتبريكات لشعبنا اليمني وقيادته السياسية وكل قواه الوطنية، بهذه الذكرى التاريخية، كما هنأ كل أبناء الشعب والأمة العربية والإسلامية بقدوم عيد الفطر المبارك.
وأكد إن ما حدث من أخطاء لا ينقص من أهمية الوحدة ولا يقلل من ضرورتها، حيث لم يكن الشعب يوما سبب فيها حتى يعاقب بتمزيقه.
وأشار إلى الحلول التي توافق عليها اليمنيون وصيغة الدولة الاتحادية، مؤكداً أنها كفيلة بكسر المركزية ومنح الاقاليم حقوقها الكاملة بما تمثله من ضامن للمشاركة الشعبية وتكريس المواطنة المتساوية والتوزيع العادل للسلطة والثروة، وسيادة النظام والقانون.
وعبر عن أسفه أن تأتي الذكرى في ظل انقلاب مليشيات الحوثي التي اسقطت الدولة وانقضت على النظام الجمهوري ودمرت النسيج المجتمعي، وحالت دون تحقيق المشروع الوطني.
ولفت البيان إلى تزامن ذكرى الوحدة مع ذكرى تحرير عدن من مليشيا الحوثي، مشيداً برجال المقاومة من أبناء عدن وفي مقدمتهم قيادات وكوادر الإصلاح، مثمناً دعم وإسناد التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، ووقوفهم مع اليمن في معركة استعادة الدولة.
وأوضح أن نشوء مليشيات خارج إطار الدولة، أعمال التمرد والانقلاب على الدولة وتغييبها في عدن، واستهداف قيادات المقاومة والإصلاح أسهم في حرف معركة التحدير وأهداف التحالف.
وقال إن ذلك يتطلب عودة الحكومة ومؤسسات الدولة بشكل عاجل إلى العاصمة المؤقتة عدن، التي حملت شعلة الوحدة ودشنت معركة التحرير.
ودعا الإصلاح إلى أن تكون عدن نقطة انطلاق لبناء اليمن الاتحادي، وتجاوز الماضي والتعالي على الجروح ولملمة جهود كل القوى الوطنية.
وشدد على أهمية تنفيذ اتفاق الرياض الذي يشكل حلاً لهذه الاختلالات وعودة توحيد القوى حول الشرعية لإنجاز معركة استعادة الدولة.
وأكد البيان أن ما تعانيه عدن من مآس هو نتيجة تغييب الدولة وسيطرة المليشيات، وتفشي الأوبئة القاتلة.
نص البيان:
بمناسبة حلول العيد الوطني الثلاثين للجمهورية اليمنية 22 مايو يوم إعادة تحقيق وحدة اليمن، نزف أسمى آيات التهاني والتبريكات لشعبنا اليمني وقيادته السياسية وكل قواه الوطنية، بهذه الذكرى التاريخية، التي جاءت تتويجاً لجهود ونضالات كبيرة بذلها الشعب اليمني وقواه الوطنية، حصيلة نضالات وكفاح مجتمعي تاريخي طويل خاضها الشعب في شمال الوطن وجنوبه.
إن ما حدث من أخطاء لا ينقص من أهمية الوحدة ولا يقلل من ضرورتها، خصوصاً وان تلك الاخطاء كان مصدرها السلطة لا الدولة وسببتها السياسات ولم يكن الشعب يوما سبباً فيها حتى يعاقب بتمزيقه ناهيك عن الحلول التي توافق عليها اليمنيون وصيغة الدولة الاتحادية كفيلة بكسر المركزية ومنح الاقاليم حقوقها الكاملة بما تمثله من ضمان للمشاركة الشعبية وتكريس المواطنة المتساوية والتوزيع العادل للسلطة والثروة، وسيادة النظام والقانون.
وإنه من المؤسف أن تأتي هذه الذكرى في ظل ما تعيشه بلادنا من انقلاب مليشيات الحوثي التي اسقطت الدولة وانقضت على النظام الجمهوري ودمرت النسيج المجتمعي، وحالت دون تحقيق المشروع الوطني.
ومن محاسن الأقدار ان تتزامن ذكرى الوحدة مع ذكرى تحرير عدن من مليشيا الحوثي في العام 2015، والتي سطر ملاحمها رجال المقاومة من أبناء عدن وفي مقدمتهم قيادات وكوادر الإصلاح، بدعم وإسناد من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، الذين وقفوا مشكورين مع شعبنا وشرعيته ولا يزالون في معركة استعادة الدولة.
غير أن مما يؤلم هو ما أعقب تحرير عدن من نشوء مليشيات خارج إطار الدولة، وما تعرضت له قيادات المقاومة وقيادات وكوادر الإصلاح من تصفيات واغتيالات وتهجير وجرف للحياة السياسية وتعطيل للحياة العامة، وحرف لمعركة التحرير وأهداف التحالف العربي، من خلال أعمال التمرد والانقلاب على الدولة وتغييبها في عدن، رغم توقيع اتفاق الرياض الذي يفترض أن يشكل حلاً لهذه الاختلالات وعودة توحيد القوى حول الشرعية لإنجاز معركة استعادة الدولة.
كما أن مما يؤسف له ما تعانيه عدن من مآس نتيجة تغييب الدولة وسيطرة المليشيات، وتفشي الأوبئة القاتلة، وهو ما يتطلب تنفيذ اتفاق الرياض وعودة الحكومة ومؤسسات الدولة بشكل عاجل إلى العاصمة المؤقتة عدن، التي حملت شعلة الوحدة ودشنت معركة التحرير، وعلينا اليوم أن نجعلها نقطة انطلاق لبناء اليمن الاتحادي، وأن نتجاوز الماضي ونتعالى على الجروح ونلملم جهود كل القوى الوطنية.
نكرر التهنئة للشعب اليمني وقيادته السياسية بهذه الذكرى العظيمة، وكذا بقدوم عيد الفطر المبارك، كما نهنئ الأمة العربية والإسلامية بالعيد، سائلين الله تعالى أن يعيد هذه المناسبة الغالية وقد تحقق للشعب اليمني ما يطمح إليه من الأمن والاستقرار والانتصار، وأن يجنب الجميع شر الأوبئة.
صادر عن الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح
الخميس 28 رمضان 1441هـ
الموافق 21 مايو 2020م