فيس بوك
جوجل بلاس
أمين عام الإصلاح يعزي رئيس مؤسسة الصحوة للصحافة في وفاة والده
المبادرة الوطنية للمطالبة بالكشف عن قحطان ترفض أي مفاوضات قبل إفصاح مليشيا الحوثي عنه
الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بوسام 26 سبتمبر من الدرجة الأولى تسلمه نجله
الإصلاح يدين استهداف أمين عام نقابة الصحفيين ويعتبره نتيجة لعدائية مليشيا الحوثي ضد رموز الكلمة
تنفيذي الإصلاح بالمهرة يعقد اجتماعه الدوري ويطالب مؤسسات الدولة للقيام بدورها
الإصلاح بحضرموت يستقبل العزاء في وفاة أمين مكتبه بوادي حضرموت
تتقدمهم قيادات الحزب.. حشود غفيرة تشيع جثمان أمين إصلاح وادي حضرموت أنور باشغيوان
أمين عام الإصلاح يعزي في وفاة أمين مكتب الحزب بوادي حضرموت «باشغيوان»
«المسنى» في محافظة الحديدة، قرية صغيرة تقع بالقرب من مطاحن البحر الأحمر للحبوب، يسكن فيها قرابة 150 أسرة، معيلوها جميعهم من العمال، الذين يعتمدون في حياتهم على الأجر اليومي.
وقبل وصول القوات المشتركة للمقاومة إلى مشارف مدينة الحديدة، قامت ميليشيات الحوثي الإجرامية بطرد جميع أهل القرية، وجعلوا منها منطقة عسكرية محظورة، ومن المنازل متارس تحمي مسلحيها ولم تكتف بهذا، بل قامت بزراعة الألغام الفردية في منازل المواطنين والألغام المضادة للدروع في كل مكان حتى في مقبرة القرية.
بمجرد تحرير قرية المسنى، عاد أهاليها إلى منازلهم فرحون، لكن للأسف لم تدم فرحتهم كثيراً؛ حيث كانت الألغام، تحصد أرواحهم ومن لم تحصد الألغام روحه تعرض للبتر في ساقه أو يده، ومنهم من أصيب بإصابات متعددة.
حتى الآن تقدر الإحصائية بأن 22 يمنياً استشهدوا جراء زرع هذه الألغام في منازلهم وقريتهم، أكثرهم بالألغام الفردية التي وجدت داخل المنازل، كما أصيب العشرات بإصابات متنوعة.
المواطن عثمان محمد عبد الله جلاجل، يقول: كنا نعيش في أمان وأعمل على دراجتي النارية لأعيش، لكن الميليشيات الحوثية، قامت بطردنا من منازلنا ونزحت في منطقة المراوعة لمدة خمسة أشهر، بعدها عدت إلى منزلي بعد أن تم تطهير قريتنا من دنس الميليشيات، وعند دخولي للمنزل تفاجأت بانفجار عنيف، فقدت على أثره ساقي اليمنى وابنتي الصغرى، فيما فقدت والدتي سمعها من قوة الانفجار وأصيبت ابنتي الأخرى وأصيب والدي.
يضيف جلاجل، تم إسعافي وعلاجي، وبعد أن عدت تم تمشيط البيت ووجدنا ثلاثة ألغام أخرى داخلها، الآن لا أستطيع أن أعمل وانقطع مصدر رزقي الوحيد بسبب الإصابة.
ومنذ أشهر تقوم الفرق الهندسية التابعة لبرنامج الوطني والمقاومة المشتركة لنزع الألغام، بتمشيط قرية المسنى؛ حيث تم حتى الآن انتزاع أكثر من ألف لغم مضاد للدروع وخمسين لغماً فردياً تم استخراج معظمها من منازل المواطنين، إضافة إلى انتزاع بعض الألغام التي زرعت في مقبرة القرية.