فيس بوك
جوجل بلاس
بنوك تواجه خطر الإفلاس.. كيف تعمل مليشيا الحوثي على تدمير القطاع المصرفي في اليمن؟
تنفيذي الإصلاح بالحديدة يدين الجريمة الوحشية التي تحضر لها مليشيا الحوثي بإعدام مواطنين
أمين عام الإصلاح يبحث مع سفير الصين جهود إحلال السلام ودعم الحكومة
رئيس إصلاح حضرموت.. حضورنا لابد أن يكون مدروسا وبعيداً عن المناكفات السياسية
الجرادي: مليشيا الحوثي تستقصد إذلال شعور العزة لدى اليمني ولا تدرك تبعات ذلك
أمين عام الإصلاح يعزي رئيس مؤسسة الصحوة للصحافة في وفاة والده
المبادرة الوطنية للمطالبة بالكشف عن قحطان ترفض أي مفاوضات قبل إفصاح مليشيا الحوثي عنه
الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بوسام 26 سبتمبر من الدرجة الأولى تسلمه نجله
كشف مصدر عسكري يمني، تصاعد الخلافات بين رئيس لجنة المراقبة الأممية الجنرال باتريك كمارت ومليشيا الحوثي. وقال المصدر في تصريحات هاتفية إلى «عكاظ» أمس (الجمعة)، إن كمارت غادر الحديدة إلى صنعاء للقاء المبعوث الدولي مارتن غريفيث الذي يصل العاصمة اليمنية اليوم (السبت) للقاء قادة حوثيين أيضا.
ويرى مراقبون أن غريفيث سوف يسعى إلى الضغط لمنع انهيار اتفاق السويد، على خلفية خروقات الانقلاب اليومية. ولم يستبعد المراقبون أن تسهم زيارة المبعوث الأممي في حلحلة بعض القضايا العالقة وتضع النقاط على الحروف، خصوصا ما يتعلق بتفسير بنود الاتفاق، إذ يطرح الحوثيون تفسيرات تتناقض مع ما أعلن عنه في ستوكهولم.
وحذر المصدر من احتمالات انهيار اتفاق الحديدة بعد تعثر الوصول إلى أي نتائج خلال الأيام الماضية، عازيا السبب إلى إصرار المليشيات على اعتبارمسلحيها في الحديدة هم السلطة الإدارية والأمنية المخولة استلامها وإدارتها، ورفضها عودة العاملين السابقين إلى وظائفهم. وأفصح المصدر أن أحد أعضاء لجنة الانقلاب اتهم كمارت بالانحياز إلى فريق الشرعية، وهدد الجنرال الهولندي بأنهم سيحشدون أنصارهم للخروج بمظاهرات تطالب بتغييره، وهو ما أدى إلى مغادرته قاعة الاجتماع، وطلبه من الفريق الحكومي المغادرة أيضا حتى إشعار آخر، بعدما فشلت جهوده في إقناع الحوثيين. وشدد المصدر العسكري على ضرورة إنهاء ما وصفه بـ«المهزلة» وبدء الحسم العسكري.
وفي تحد سافر للهدنة، واصلت مليشيا الموت الحوثية انتهاكاتها وخروقاتها للهدنة بقصف القرى والأحياء السكنية بشكل يومي، إذ استهدفت بقذائف المدفعية منازل المواطنين في حيس بالحديدة. وأفادت مصادر ميدانية، بأن القصف استهدفت مساء أمس الأول، منزل المواطن عبدالله العبد في قرية المغل ودمر أجزاءً كبيرة منه على رؤوس ساكنيه. وقال شهود عيان، إن صاحب المنزل رجُل كفيف وزوجته مسِنة ومقعدان. وأكد المركز الإعلامي لألوية العمالقة، أن المليشيات استهدفت أيضاً منازل بقذائف آر بي جي ما أدى إلى تدمير بعضها وإلحاق أضرار كبيرة بأخرى.
من جهته، حذر وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، من أن الضغوط على الحكومة والتحالف لوقف العمليات العسكرية لن ينهي المأساة الإنسانية بشكل جذري، داعيا في تغريدات أمس، إلى دعم الحكومة لحسم المعركة واستعادة مؤسسات الدولة. وأكد أن المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإغاثية تخطئ عند تقييمها المأساة الإنسانية في اليمن باعتبارها كارثية، دون التوقف أمام السبب في تردي الأوضاع الاقتصادية والإنسانية. وأضاف أن تلك الأوضاع أتت كنتيجة حتمية للممارسات التدميرية التي أنتجتها المليشيات الحوثية ودائماً، بحسب قول الإرياني.
الى ذلك كشفت مصادر محلية وأمنية يمنية، الخميس الماضي ، عن قيام ميليشيات الحوثي بحفر شبكة أنفاق في مناطق مختلفة بالعاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرتها، وبإشراف من خبراء إيرانيين ومن حزب الله اللبناني.
ونقلت وكالة "خبر" اليمنية عن المصادر، أن ميليشيات الحوثي قامت بحفر شبكة أنفاق تمتد من مقر السفارة الإيرانية في صنعاء، إلى جنوب العاصمة في حي الخمسين وبيت بوس.
وأكد سكان محليون في الحي المجاور للسفارة الإيرانية الكائنة في حي حدة (وسط صنعاء) أنهم كانوا يسمعون بشكل مستمر أصوات حفر واهتزاز تحت الأرض.
وقال أحد السكان، "عندما حاولنا معرفة ما يجري تم ترهيبنا وتهديدنا، وأبلغونا أنه لا يوجد ما يستدعي البحث أو التساؤل عن تلك الأصوات".
وأشار إلى أنهم يشاهدون بين الحين والآخر شاحنات تدخل فارغة إلى مقر السفارة الإيرانية وتخرج محملة بالتراب.
كما قامت الميليشيات بحفر شبكة أنفاق شمال العاصمة من حي الجراف إلى خط مطار صنعاء الدولي.
وأوضحت المصادر أن شبكة الأنفاق التي حفرتها وتواصل حفرها ميليشيات الحوثي، تصل إلى عمق يتراوح بين 5 إلى 10 أمتار تحت الأرض.
وأشارت إلى أن شبكة الأنفاق تستخدمها الميليشيات في تكديس الأسلحة، وكذا الاختباء من الغارات الجوية.
يذكر أن ميليشيات الحوثي حفرت شبكة أنفاق مماثلة تربط عدداً من المنشآت الحكومية والمباني السكنية في مدينة الحديدة غرب اليمن..