فيس بوك
جوجل بلاس
بنوك تواجه خطر الإفلاس.. كيف تعمل مليشيا الحوثي على تدمير القطاع المصرفي في اليمن؟
تنفيذي الإصلاح بالحديدة يدين الجريمة الوحشية التي تحضر لها مليشيا الحوثي بإعدام مواطنين
أمين عام الإصلاح يبحث مع سفير الصين جهود إحلال السلام ودعم الحكومة
رئيس إصلاح حضرموت.. حضورنا لابد أن يكون مدروسا وبعيداً عن المناكفات السياسية
الجرادي: مليشيا الحوثي تستقصد إذلال شعور العزة لدى اليمني ولا تدرك تبعات ذلك
أمين عام الإصلاح يعزي رئيس مؤسسة الصحوة للصحافة في وفاة والده
المبادرة الوطنية للمطالبة بالكشف عن قحطان ترفض أي مفاوضات قبل إفصاح مليشيا الحوثي عنه
الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بوسام 26 سبتمبر من الدرجة الأولى تسلمه نجله
أفادت وزارة التربية والتعليم في العاصمة اليمنية السياسية المؤقتة عدن، بأن جماعة الحوثي تسببت في عرقلة صرف الحوافز المالية الشهرية التي سبق الإعلان عن تقديمها كرواتب للمعلمين المقطوعة رواتبهم في مناطق سيطرتهم بالتعاون مع الأمم المتحدة.
وقال مصدر في الوزارة التابعة للحكومة المعترف بها دولياً، إن منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" عجزت عن صرف الحوافز المقررة للمعلمين بسبب الشروط التي وضعها وزير التربية والتعليم في حكومة الحوثيين، يحيى الحوثي، وهو شقيق زعيم الجماعة.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، لـ"العربي الجديد"، أن "الوزير في حكومة الحوثي اشترط أن يكون الصرف حسب كشوف حديثة أضيفت إليها أسماء موالية لجماعته، وهو ما ترفضه وزارة التربية والتعليم في عدن، وتُصر على كشوف رواتب ما قبل سبتمبر/أيلول 2014".
وأوضح المصدر: "اشترط الحوثيون توريد المنحة المالية إلى حساب البنك المركزي في صنعاء، ومن ثم إلى حساب الوزارة، ليتم توزيعها على المعلمين بالريال اليمني، بعد أن يستقطع منها فارق سعر الصرف لصالحهم، ولم تعلق يونيسف حتى اليوم على أسباب عدم صرف المساعدات المالية من جراء الضغوط التي تمارسها مليشيا الحوثي على مكتبها في صنعاء".
وفي سياق متصل، أكد المعلم فوزي عبدالرحيم، أن "وزارة التربية والتعليم الخاضعة لسيطرة الحوثيين تهدف من خلال إصرارها على كشوف الرواتب الجديدة لإضافة أسماء الموالين لها، وحرمان المعلمين الذين تم تهجيرهم، أو تخلفوا عن الدوام لعدم تسليم المرتبات من الحوافز الشهرية".
وأضاف لـ"العربي الجديد"، أن "الفصل الدراسي الأول انتهى، والمعلمون ينتظرون صرف الحوافز دون جدوى حتى الآن. المعلمون يعيشون أوضاعاً بالغة السوء، وكثير منهم لا يجدون أجرة الذهاب إلى المدارس، ولجأ أغلبهم إلى البحث عن أعمال أخرى لتأمين المتطلبات الأساسية للأسر التي يُعيلونها، ما أدى إلى تغيبهم عن المدارس".
وأعلنت السعودية والإمارات، أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تقديم 70 مليون دولار لدعم رواتب المعلمين في اليمن بالتعاون مع الأمم المتحدة، وأكدت وزارة التربية والتعليم في عدن، أنها استكملت ترتيبات صرف المنحة المالية للمعلمين في المحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين بالتنسيق مع منظمة "يونيسف"، وفقاً لكشوف مرتبات 2014.
ويعيش أكثر من مليون موظف حكومي في اليمن من دون رواتب منذ انقطاعها في سبتمبر/أيلول 2016، ومنهم 135 ألف معلم، بحسب الأمم المتحدة.