فيس بوك
جوجل بلاس
بنوك تواجه خطر الإفلاس.. كيف تعمل مليشيا الحوثي على تدمير القطاع المصرفي في اليمن؟
تنفيذي الإصلاح بالحديدة يدين الجريمة الوحشية التي تحضر لها مليشيا الحوثي بإعدام مواطنين
أمين عام الإصلاح يبحث مع سفير الصين جهود إحلال السلام ودعم الحكومة
رئيس إصلاح حضرموت.. حضورنا لابد أن يكون مدروسا وبعيداً عن المناكفات السياسية
الجرادي: مليشيا الحوثي تستقصد إذلال شعور العزة لدى اليمني ولا تدرك تبعات ذلك
أمين عام الإصلاح يعزي رئيس مؤسسة الصحوة للصحافة في وفاة والده
المبادرة الوطنية للمطالبة بالكشف عن قحطان ترفض أي مفاوضات قبل إفصاح مليشيا الحوثي عنه
الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بوسام 26 سبتمبر من الدرجة الأولى تسلمه نجله
دعا التجمع اليمني للإصلاح، الحكومة إلى اتخاذ المزيد من التدابير وتكثيف الإجراءات لمواجهة وباء فيروس كورونا، وضرورة استنفار كل جهودها وامكانياتها في التصدي لهذه الجائحة، وتحريك كل ما من شأنه التصدي للوباء.
وأهاب الإصلاح –في بيان للأمانة العامة- بكافة أبناء الشعب للتجاوب مع توجيهات الحكومة ممثلة بوزارة الصحة، وارشادات منظمة الصحة العالمية، وسلوك الإجراءات الصحية التي تضمن عدم انتقال الفيروس وتفشي الوباء.
ودعا جميع الإصلاحيين في مختلف المحافظات والمديريات والقرى والأحياء للمشاركة الفعالة الى جانب الجهات الصحية في التوعية والتطوع للقيام بأدوار انسانية تجاه أبناء الوطن.
وأدان البيان بشدة الممارسات التي أقدمت عليها مليشيا الحوثي الانقلابية، من استغلال لهذا الظرف المتأزم ومنعها للمسافرين إلى المحافظات الواقعة تحت سيطرتها واحتجازهم في العراء دون مأوى، داعياً الأمم المتحدة والمجتمع الدولي سرعة الضغط على المليشيا الحوثية للإفراج عن المسافرين.
كما شدد على الضغط على المليشيات للإفراج الفوري ودون تأخير عن جميع المختطفين والأسرى والمخفيين في سجونها، وإيقاف حربها على الشعب اليمني، والتوقف عن مضاعفة معاناة ومآسي شعبنا التي يتجرعها منذ الانقلاب الغاشم.
وثمن عالياً جهود كل الأشقاء والأصدقاء الذين يقدمون الدعم للحكومة والشعب اليمني لمواجهة الوباء، وفي مقدمة ذلك الأشقاء في المملكة العربية السعودية ومركز الملك سلمان.
نص البيان:
يتابع التجمع اليمني للإصلاح بقلق بالغ تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد، وتفشي هذا الوباء في العديد من دول العالم وما تسبب فيه من إصابة عشرات الآلاف ووفاة الآلاف، والمخاوف من وصوله إلى بلادنا.
وحيث أن الوباء وصل إلى الدول المجاورة لليمن، فإننا ندعو الحكومة إلى اتخاذ المزيد من التدابير وتكثيف الإجراءات لمواجهة هذا الوباء القاتل، وضرورة استنفار كل جهودها وامكانياتها في التصدي لهذه الجائحة، وتحريك كل ما من شأنه التصدي للوباء.
ولعل من أهم الإجراءات الضرورية التي تمكن اتخاذها دون تساهل هو اجراء الفحص والتدقيق لكل الوافدين إلى البلاد، وتوفير المستلزمات والمتطلبات الصحية ومواد التعقيم وكل ما يتطلبه مواجهة الوباء، وتجهيز المنافذ بمراكز الفحص والحجر الصحي، وكذا على مستوى المحافظات والمديريات.
كما إن على الحكومة أن تعمل على توفير كافة الخدمات للمواطنين، حتى تؤدي الإجراءات الوقائية دورها في حماية أبناء اليمن من خطر فيروس كورونا.
ونهيب بكافة أبناء شعبنا اليمني للتجاوب مع توجيهات الحكومة ممثلة بوزارة الصحة، وارشادات منظمة الصحة العالمية، وسلوك الإجراءات الصحية التي تضمن عدم انتقال الفيروس وتفشي الوباء، حيث أن مسئولية المجتمع في هذه المرحلة مكملة لجهود الحكومة في حماية البلاد والحفاظ على سلامة أرواح اليمنيين.
وندعو جميع الإصلاحيين في مختلف المحافظات والمديريات والقرى والأحياء للمشاركة الفعالة الى جانب الجهات الصحية في التوعية والتطوع للقيام بأدوار انسانية تجاه أبناء الوطن.
إن على الجميع أن يعي مسئوليته في هذا الظرف باتخاذ كافة الإجراءات التي تحمي الفرد والأسرة والمجتمع ككل، بتجنب كل ما يؤدي إلى انتقال الوباء ومنها تجنب التجمعات والأسواق واتباع الأساليب الصحية التي تنشرها الجهات المعنية.
وفي هذا الصدد فإننا ندين بشدة الممارسات التي أقدمت عليها مليشيا الحوثي الانقلابية، من استغلال لهذا الظرف المتأزم ومنعها للمسافرين إلى المحافظات الواقعة تحت سيطرتها واحتجازهم في العراء دون مأوى، بينهم الأطفال والنساء وكبار السن، في وضع غير إنساني وأماكن غير مجهزة بأبسط ضروريات الحياة، الأمر الذي يضاعف المعاناة ويجعلهم عرضة للوباء بصورة أخطر، وندعو الأمم المتحدة والمجتمع الدولي سرعة الضغط على المليشيا الحوثية للإفراج عن المسافرين.
كما ندعو إلى الضغط على المليشيات للإفراج الفوري ودون تأخير عن جميع المختطفين والأسرى والمخفيين في سجونها، وإيقاف حربها على الشعب اليمني، والتوقف عن مضاعفة معاناة ومآسي شعبنا التي يتجرعها منذ الانقلاب الغاشم.
ونثمن عالياً جهود كل الأشقاء والأصدقاء الذين يقدمون الدعم للحكومة والشعب اليمني لمواجهة الوباء، وفي مقدمة ذلك الأشقاء في المملكة العربية السعودية ومركز الملك سلمان، على ما قدموه من مساعدات لفرق وزارة الصحة ومراكز الفحص والحجر الصحي.
سائلين المولي تعالى أن يجنب بلادنا وشعبنا كل سوء ومكروه.
الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح
الاثنين – 23/3/2020م