فيس بوك
جوجل بلاس
بنوك تواجه خطر الإفلاس.. كيف تعمل مليشيا الحوثي على تدمير القطاع المصرفي في اليمن؟
تنفيذي الإصلاح بالحديدة يدين الجريمة الوحشية التي تحضر لها مليشيا الحوثي بإعدام مواطنين
أمين عام الإصلاح يبحث مع سفير الصين جهود إحلال السلام ودعم الحكومة
رئيس إصلاح حضرموت.. حضورنا لابد أن يكون مدروسا وبعيداً عن المناكفات السياسية
الجرادي: مليشيا الحوثي تستقصد إذلال شعور العزة لدى اليمني ولا تدرك تبعات ذلك
أمين عام الإصلاح يعزي رئيس مؤسسة الصحوة للصحافة في وفاة والده
المبادرة الوطنية للمطالبة بالكشف عن قحطان ترفض أي مفاوضات قبل إفصاح مليشيا الحوثي عنه
الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بوسام 26 سبتمبر من الدرجة الأولى تسلمه نجله
طالبت أمهات المختطفين سرعة الكشف عن مصير المئات من أبنائهن المخفيين قسراً في سجون جماعة الحوثي وصالح المسلحتين.
جاء ذلك في وقفة احتجاجية أقيمت صباح اليوم الأربعاء أمام مقر المفوضية السامية لحقوق الإنسان بصنعاء.
وأصدرت أمهات المختطفين بيانا تزامنا مع اليوم العالمي للإخفاء القسري 30/ أغسطس حول تعرض المئات من اليمنيين الأبرياء إلى حملات اختطافات ومن ثم إخفاء قسري لمدة تتجاوز في بعضها العامين لا تعلم عنهم عائلاتهم أي شيء، ويتنامى عندها الخوف والقلق على مصير أبنائهن المجهول.
ورصدت رابطة أمهات المختطفين "512" حالة إخفاء قسري تعرض لها مدنيون أبرياء من قبل جماعة الحوثي وصالح المسلحة منذ مطلع العام 2017 بينهم كبار سن ومرضى.
وقالت الأمهات إن العشرات من أبنائهن المخفيين قسراً تعرضوا -خلال العامين الماضيين- إلى التعذيب الشديد حتى الموت والتصفية الجسدية، واستخدم بعضهم كدروع بشرية لقصف الطيران.
وأكدت الأمهات في بيانهن أن بقاء المخفيين قسراً وحيدين لمصير مجهول يعرض حياتهم للخطر الدائم ويبقي أمهاتهم في خوف وقلق مستمر يؤثر على صحتهن النفسية والجسدية، ويحمّل الجميع مسؤولية أخلاقية وإنسانية لإنقاذهم والعمل على إطلاق سراحهم.
وطالبت الأمهات جماعة الحوثي وصالح باحترام المواثيق الدولية لحقوق الإنسان الذي يجرم الإخفاء القسري بحق المواطنين الأبرياء، وتحميلهم مسؤولية سلامة جميع المخفيين قسراً الذين لا تعلم أسرهم عنهم شيئا.
ومن أمام المفوضية السامية لحقوق الإنسان ناشدت الأمهات المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية والمحلية الضغط على جماعة الحوثي وصالح المسلحة "حتى تكشف عن مصير جميع أبنائنا المخفيين قسرا في سجونها"، والسماح لأهاليهم وذويهم التواصل معهم والاطمئنان على صحتهم حتى إطلاق سراحهم دون قيد أو شرط.