فيس بوك
جوجل بلاس
بنوك تواجه خطر الإفلاس.. كيف تعمل مليشيا الحوثي على تدمير القطاع المصرفي في اليمن؟
تنفيذي الإصلاح بالحديدة يدين الجريمة الوحشية التي تحضر لها مليشيا الحوثي بإعدام مواطنين
أمين عام الإصلاح يبحث مع سفير الصين جهود إحلال السلام ودعم الحكومة
رئيس إصلاح حضرموت.. حضورنا لابد أن يكون مدروسا وبعيداً عن المناكفات السياسية
الجرادي: مليشيا الحوثي تستقصد إذلال شعور العزة لدى اليمني ولا تدرك تبعات ذلك
أمين عام الإصلاح يعزي رئيس مؤسسة الصحوة للصحافة في وفاة والده
المبادرة الوطنية للمطالبة بالكشف عن قحطان ترفض أي مفاوضات قبل إفصاح مليشيا الحوثي عنه
الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بوسام 26 سبتمبر من الدرجة الأولى تسلمه نجله
قال وزير الداخلية أحمد الميسري، أمس الثلاثاء، إن الأدلة الدامغة أثبتت وقوف الحوثيين وراء تنفيذ العديد من العمليات الإرهابية التي استهدفت قيادات أمنية وعسكرية في العاصمة المؤقتة عدن (جنوبي البلاد) وبعض المحافظات المحررة.
وذكر في مؤتمر صحفي عقده بعدن أن تلك العمليات التي نُفذت تحت مسمى تنظيمي داعش والقاعدة كان يقف خلفها الحوثيون، بعد إلقاء القبض على خلية إرهابية لتنفيذ اغتيالات وعمليات إرهابية في محافظة لحج.
وقال "إن الخلية الإرهابية اعترفت بتلقيها تدريبات في محافظتي ذمار وصنعاء على أيدي قيادات حوثية لتنفيذ عمليات اغتيالات وتفجيرات، بهدف زعزعة الأمن والاستقرار".
وأضاف أن "الأجهزة الأمنية ستقوم بإحالة ملف القضية إلى النيابة العامة، وهي مكتملة الأركان تحمل طابعا سياسيا وطابعا إرهابيا إلى النيابة العامة والقضاء للقيام بإجراءات التحقيق واستكمال الملفات تمهيداً لمحاكمتهم".
وقال الميسري "لن نتسرع في كشف ما لدينا من حقائق حتى يتم استكمال التحقيقات والإجراءات اللازمة والرفع إلى النيابة والقضاء للمحاكمة".
وما عزز حديث الميسري هو ما قامت به القوات الأمنية في محافظة لحج جنوبي اليمن من ضبط خلية متشددة تعمل لصالح الحوثي.
وذكر مدير أمن محافظة لحج صالح السيد، أمس الثلاثاء، أن الأمن ضبط خلية إرهابية تضم ثمانية أشخاص يعملون لصالح مليشيات الحوثي الإيرانية.
وتأتي تصريحات وزير الداخلية لتعزز الحديث عن العلاقات التي كانت خفية بين مليشيات الحوثي من جهة، وتنظيمي القاعدة وداعش من جهة أخرى، وطفت على السطح خلال الثلاثة الأعوام الماضية.
وكان سفير المملكة العربية السعودية لدى اليمن محمد آل جابر قد كشف -في حديث صحفي في يوليو 2017- عن وجود تعاون بين تنظيم القاعدة في اليمن ومليشيا الحوثي المسلحة تبلور من خلال تبادل للأسرى بين الطرفين، وذلك عن طريق بعض القبائل الوسيطة في هذه العملية.
وفي أغسطس الماضي، كشفت تقارير صحفية عن تعاون وثيق بين مليشيا الحوثي الانقلابية الموالية لإيران وتنظيم القاعدة الإرهابي، من أجل إدامة الصراع في اليمن وإشعال الفتنة بين القبائل.
وبينت الوثائق أن الحوثيين وفروا غطاء حماية لأحد قيادات تنظيم القاعدة ليقوم باختطاف 45 جنديًا يمنيًا، تم قتل 14 منهم على الأقل وتسليم الباقي للجماعة الانقلابية المسيطرة على العاصمة صنعاء، فيما قالت مصادر مطلعة إن الحوثيين تجاهلوا نداءات أهالي الجنود المختطفين، وقاموا بإطلاق سراح القيادي في القاعدة باعتباره شخصًا "وطنيًا ومتعاونًا".
وفيما سبق كان يجري الحديث عن علاقات مريبة تربط تنظيم القاعدة وداعش بجماعة الحوثي وصالح وإيران، وبرغم اختلاف المرجعية المذهبية للطرفين، لكن تنسيق العمليات بين الطرفين أخرج هذا العلاقات إلى السطح لتتضح أنها عميقة، وأن خلايا القاعدة وداعش وإيران في الجنوب تعمل لصالح المشروع الحوثي، وتمثل جميعها أدوات المشروع الإيراني المعادي لليمن والخليج، وتعمل على إرباك الجيش اليمني والتحالف العربي.