فيس بوك
جوجل بلاس
بنوك تواجه خطر الإفلاس.. كيف تعمل مليشيا الحوثي على تدمير القطاع المصرفي في اليمن؟
تنفيذي الإصلاح بالحديدة يدين الجريمة الوحشية التي تحضر لها مليشيا الحوثي بإعدام مواطنين
أمين عام الإصلاح يبحث مع سفير الصين جهود إحلال السلام ودعم الحكومة
رئيس إصلاح حضرموت.. حضورنا لابد أن يكون مدروسا وبعيداً عن المناكفات السياسية
الجرادي: مليشيا الحوثي تستقصد إذلال شعور العزة لدى اليمني ولا تدرك تبعات ذلك
أمين عام الإصلاح يعزي رئيس مؤسسة الصحوة للصحافة في وفاة والده
المبادرة الوطنية للمطالبة بالكشف عن قحطان ترفض أي مفاوضات قبل إفصاح مليشيا الحوثي عنه
الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بوسام 26 سبتمبر من الدرجة الأولى تسلمه نجله
نظم التجمع اليمني للإصلاح بمديرية سيئون محافظة حضرموت، مساء أمس الجمعة، ندوة سياسية حول مسيرة الحزب، بمناسبة الذكرى الـ28 للتأسيس والتي تتزامن مع الأعياد الوطنية سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر.
وفي الندوة التي حضرها قيادات وأعضاء الحزب، أكد الأمين المساعد للتجمع اليمني للإصلاح بوادي حضرموت المهندس ربيع أحمد باسيود، على تمسك الإصلاح بقيم التسامح والسلام منطلقاً من أهدافه ومبادئه التي تعتبر الديمقراطية والحرية والعدل والمساواة أهم أدوات وأسلوب الحكم، رافضا الاستبداد بكل أشكاله وألوانه.
وقال باسيود "إن الإصلاح خاض غمار العملية السياسية ممثلة بالانتخابات التشريعية في اليمن في العام 1993 جنباً إلى جنب مع المؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي اليمني وحل في المرتبة الثانية واستمر في عطائه محافظاً على الدولة اليمنية والجمهورية، منافحا عن الحقوق والحريات يمد يديه لكل القوى السياسية لقناعته بأهمية التقارب والحوار من أجل يمن آمن ومستقر.
وشدد باسيود على أهمية تذويب الخلافات والصراعات التي يحاول أعداء الوطن تكريسها لتمرير مخططاتهم الساعية إلى تدمير اليمن وحرف مسار الجمهورية وتكريس النهج الإمامي.
وفي مداخلة لعضو المجلس المحلي ونائب رئيس هيئة شورى الإصلاح بمحافظة حضرموت، أوضح المهندس محمد أبو بكر حسان أن الإصلاح قدم الكثير من التنازلات السياسية في سبيل قيام الدولة.
وقال حسان "منذ البداية وفي أول انتخابات نيابية في العام 1993 تنازل الإصلاح عن مجلس الرئاسة رغم حصوله على المرتبة الثانية، وتنافس مع المؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي لتشكيل الحكومة وارتضى لنفسه الوزارات الخدمية ليكون قريبا من المواطن".
وذكر المهندس حسان أن الإصلاح ينبذ العنف في مسيرته السياسية كلها واتخذ من المظاهر الحضارية سبيلاً في العمل السياسي لانتزاع الحقوق والمطالب.
وأكد أن التجمع اليمني للإصلاح هو أول من رفع شعار "النضال السلمي لنيل الحقوق والحريات" والتزم بهذا الشعار من تلك الفترة إلى يومنا هذا لأنه يدرك أن تكاليف الحرب على الوطن كبيرة.
وقال "لا يزال الإصلاح يحترم الآخرين ويقدرهم وفي سبيل مصلحة الوطن والمواطن ومستعد أن يمد يده حتى إلى من قام ضده يوماً ما".
وعن موقف الإصلاح من الوحدة اليمنية عبر مسيرته السياسية، أكد عضو الكتلة البرلمانية للإصلاح الأستاذ سعيد مبارك دومان، أن مواقف الإصلاح من الوحدة كانت مواقف مبدئية وخاصة أن أسس قيامها تحمل الكثير من الشطط الفكري.
وأشار إلى أنه بعد إقرار الوحدة اليمنية كانت قيادة الإصلاح منذ البداية معترضة على الطريقة التي قامت عليها الوحدة اليمنية، لا على الوحدة نفسها تحسباً لما سيصبح عليه الوضع.
وقال دومان "إن الإصلاح سعى لتصحيح أسس قيام الوحدة اليمنية ونظم مؤتمراً كبيرا يحمل عنوان (مؤتمر الوحدة والسلام) وتنسيق التظاهرة المليونية كخطوة تصحيحية لما قامت عليه الوحدة اليمنية".
واختتم دومان محوره أن التجمع اليمني للإصلاح ككيان بقيادته وأفراده ذو مبدأ راسخ وليس صاحب أهواء تحسباً للنتائج القائمة على عقيدة الشعب ومعتقداته وأعرافه التي بغيرها تكون المواقف هشة وتقع الخلافات وتقام الحروب وما نحن عليه اليوم يثبت ذلك.
حضر الندوة السياسية أمين عام المجلس المحلي بمديرية سيئون المهندس حسين سالم بامخرمة وعدد من مدراء الأجهزة التنفيذية بوادي وصحراء حضرموت وأعضاء المجلس المحلي وجمع من قيادات وأعضاء ومناصري التجمع اليمني للإصلاح.