فيس بوك
جوجل بلاس
بنوك تواجه خطر الإفلاس.. كيف تعمل مليشيا الحوثي على تدمير القطاع المصرفي في اليمن؟
تنفيذي الإصلاح بالحديدة يدين الجريمة الوحشية التي تحضر لها مليشيا الحوثي بإعدام مواطنين
أمين عام الإصلاح يبحث مع سفير الصين جهود إحلال السلام ودعم الحكومة
رئيس إصلاح حضرموت.. حضورنا لابد أن يكون مدروسا وبعيداً عن المناكفات السياسية
الجرادي: مليشيا الحوثي تستقصد إذلال شعور العزة لدى اليمني ولا تدرك تبعات ذلك
أمين عام الإصلاح يعزي رئيس مؤسسة الصحوة للصحافة في وفاة والده
المبادرة الوطنية للمطالبة بالكشف عن قحطان ترفض أي مفاوضات قبل إفصاح مليشيا الحوثي عنه
الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بوسام 26 سبتمبر من الدرجة الأولى تسلمه نجله
فشلت مليشيا الحوثي، بمحافظة عمران، في استقطاب العسكريين المنقطعين عن معسكراتهم منذ انقلابها على السلطات الشرعية في سبتمبر 2014م.
وقالت مصادر محلية في مديرية خمر إن مليشيا الحوثي تلقت أول صفعة لها من مديرية خمر عقب أيام من تدشينها بمركز المحافظة ما أسمتها "المرحلة الثانية من التحشيد والتعبئة لإعادة المنقطعين من العسكريين لمعسكراتهم".
مصدر خاص من العسكريين المنقطعين ذكر أن اللجنة الحوثية الخاصة بالتحشيد والتعبئة استدعت الأيام الماضية العسكريين المنقطعين ممن تم التمام عليهم خلال المرحلة السابقة، وطلبت منهم الحضور إلى مدرسة السلام بمديرية خمر بذريعة استلام رواتبهم لشهر يناير 2017، فحضر العشرات منهم.
المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه لدواعٍ أمنية أضاف قائلا: ''بعد وصول العشرات منا إلى ساحة مدرسة السلام تفاجأنا بأن هناك باصات مجهزة لأخذنا إلى أماكن الصرف حسب زعمهم".
وأردف: "بعد أن أعطونا قسائم صرف الراتب مختومة من رئاسة هيئة الأركان وأخبرونا أن عملية الصرف ستتم بموجب القسيمة ولكن في مكان الدورة التي ستعقد لنا لمدة 45 يوما".
وذكر أن اللجنة أخبرتهم أن بعد حضور الدورة سيتم توزيعنا على المعسكرات للقيام بواجبنا في الدفاع عن الوطن، مضيفاً: "أي بالمختصر يريدون غسل أدمغتنا بملازم سيدهم ثم إرسالنا إلى الجبهات للموت معهم فرفضنا ذلك جملة وتفصيلا".
وتابع: "الكثير من العساكر أخذوا القسائم ورفضوا الصعود على الباصات ولم يصعد معهم جندي واحد والبعض رفض القسيمة وأخذ يسب ويشتم فيهم وخرج من المدرسة مما أصاب لجنة توزيع القسائم الحوثية بالذهول من هذا العزوف".
وقال إن أحد أفراد اللجنة توعد قائلا "هاذي البلاد با تسوي لنا طعنة في الظهر إذا ما سيدي شاف لهم حل يشفي صدور المؤمنين المجاهدين" .
ودشن الحوثيون في عمران ما أسموه المرحلة الثانية من التحشيد والتعبئة لإعادة العسكريين المنقطعين لمعسكراتهم، جاء ذلك بعد الضربات الخاطئة لطيران التحالف راح ضحيتها أسرتان كاملتان في مدينة عمران الأسبوع الماضي.