فيس بوك
التكتل الوطني يقرّ خطوات تحرك سياسي ويرسم ملامح مرحلة ما بعد إنهاء الانقلاب الحوثي
الآنسي يعزي اللواء العرادة في شهداء الواجب الوطني ويشيد بدور قبائل مأرب في كسر المشروع الحوثي
إصلاح عدن وسقطرى.. أدوار فاعلة في تجذير الديمقراطية وتعزيز الشراكة السياسية
أمين عام الإصلاح يعزي رئيس إعلامية الحديدة في استشهاد نجله في مواقع الشرف والبطولة
المجلس الأعلى للتكتل الوطني يبحث نتائج لقاءاته مع الرئاسي ومسؤولي المملكة
أحزاب مأرب تعقد لقاءً دورياً وتؤكد على توحيد الصف وتعزيز الجهود لمواجهة التحديات
التجمع اليمني للإصلاح بالمهرة.. تعزيز الحضور السياسي وترسيخ التلاحم المجتمعي
رئيسة رابطة أمهات المختطفين: قضية قحطان جرح مفتوح في ضمير الإنسانية (حوار)
اليمن جوهرة تتخطفها الأزمات وتعصف بها المطامع نظراً لما تمتلكه من ارتكاز جغرافي محوري وهام على مضيق باب المندب، أحد أبرز الممرات المائية في العالم، والذي يربط البحر الأحمر بخليج عدن وبحر العرب، ويعد بوابة العبور لقناة السويس التي تربط البحر الأحمر بالبحر الأبيض المتوسط وتشكل البوابة الفاصلة بين اسيا وأفريقيا.
الممر الذي فرض تحديات متنامية من كونه مطمعاً دولياً إلى حقيقة وواقع التهديدات المتكررة للأمن الدولي و الإقليمي.
حول هذا المضيق تتمركز عشرات القواعد العسكرية داخل الأراضي الجيبوتية (ليمونة واطلنطا والقواعد الفرنسية والصينية واليابانية والإسبانية والمرافق العسكرية المؤجرة لعدد من الدول الخليجية). وبمحيط هذا المضيق تتمركز عشرات البوارج الحربية والعسكرية لدول عدة فيما تحشد الولايات المتحدة وبريطانيا لتحالف دولي لن يخرج عن كونه نافذة لتطويق الممر وعسكرته والاستحواذ عليه .
واذا كانت جيبوتي قد استغلت الأهمية الجيواستراتيجية للموقع بتحويله إلى مصدر أساسي للدخل ، وحتضان أرتيريا لعدد من القواعد العسكرية لذات الدوافع
فايران قد تمكنت عبر الحرس الثوري وتحت راية فرعها الحوثي من تطوير قدراتهم القتالية البحرية كجزء من التحولات المهمة التي طرأت على عقيدتهم العسكرية وأصبح لديهم فاعلية في ادارة حرب الناقلات وتلغيم المياه البحرية واستهداف السفن المدنية والعسكرية.
لقد عززت ايران حضورها في البحر الأحمر بما يضمن مقدرتها على تقديم الدعم والإسناد لمليشياتها، خصوصاً وهي تخضع لعقوبات غربية وحصار اقتصادي ، فقد أتاح لها الأحمر والمندب فرصة لامتلاك أوراق ضغط فاعلة للإبتزاز الدولي والمناورة السياسية .
إن امتلاك اليمن لموانئ وجزر بحرية محورية كسقطرى وحنيش وميون وكمران دفع ايران لتقديم الدعم المفتوح للحوثيين خصوصاً مع سيطرتهم على أجزاء كبيرة من الساحل الغربي ، فأصبح بذلك ميداناً أوسع للمساومة والإكتساب .