فيس بوك
المهرة.. إصلاح سيحوت والمسيلة يحتفلان بذكرى الاستقلال ويشيدان بتضحيات اليمنيين في معركة التحرير
التكتل الوطني: جريمة قصف سوق مقبنة وقتل المدنيين يكشف قبح وبشاعة مليشيا الحوثي
رئيس الهيئة العليا للإصلاح يهنئ رئيس وشعب الإمارات باليوم الوطني
الإصلاح بوادي حضرموت ينظم ندوة بذكرى الاستقلال ويؤكد على توحيد القوى الوطنية نحو استعادة الدولة
التجمع اليمني للإصلاح.. مواقف مبدئية ثابتة ونضال مستمر (1) محافظة إب
الإصلاح بعدن يهنئ بعيد الاستقلال ويدعو لتوحيد الصف لمواجهة الأخطار واستعادة الدولة ومؤسساتها
30 نوفمبر.. دور الاصطفاف الوطني في مقاومة الاحتلال البريطاني حتى الجلاء
توحيد الصفوف.. دور الإصلاح في حشد القوى الوطنية لمواجهة الانقلاب واستعادة الدولة
إصلاح المهرة يحتفي بالذكرى الـ57 للاستقلال ويدعو إلى تعزيز وحدة الصف لاستعادة الدولة
اليمن جوهرة تتخطفها الأزمات وتعصف بها المطامع نظراً لما تمتلكه من ارتكاز جغرافي محوري وهام على مضيق باب المندب، أحد أبرز الممرات المائية في العالم، والذي يربط البحر الأحمر بخليج عدن وبحر العرب، ويعد بوابة العبور لقناة السويس التي تربط البحر الأحمر بالبحر الأبيض المتوسط وتشكل البوابة الفاصلة بين اسيا وأفريقيا.
الممر الذي فرض تحديات متنامية من كونه مطمعاً دولياً إلى حقيقة وواقع التهديدات المتكررة للأمن الدولي و الإقليمي.
حول هذا المضيق تتمركز عشرات القواعد العسكرية داخل الأراضي الجيبوتية (ليمونة واطلنطا والقواعد الفرنسية والصينية واليابانية والإسبانية والمرافق العسكرية المؤجرة لعدد من الدول الخليجية). وبمحيط هذا المضيق تتمركز عشرات البوارج الحربية والعسكرية لدول عدة فيما تحشد الولايات المتحدة وبريطانيا لتحالف دولي لن يخرج عن كونه نافذة لتطويق الممر وعسكرته والاستحواذ عليه .
واذا كانت جيبوتي قد استغلت الأهمية الجيواستراتيجية للموقع بتحويله إلى مصدر أساسي للدخل ، وحتضان أرتيريا لعدد من القواعد العسكرية لذات الدوافع
فايران قد تمكنت عبر الحرس الثوري وتحت راية فرعها الحوثي من تطوير قدراتهم القتالية البحرية كجزء من التحولات المهمة التي طرأت على عقيدتهم العسكرية وأصبح لديهم فاعلية في ادارة حرب الناقلات وتلغيم المياه البحرية واستهداف السفن المدنية والعسكرية.
لقد عززت ايران حضورها في البحر الأحمر بما يضمن مقدرتها على تقديم الدعم والإسناد لمليشياتها، خصوصاً وهي تخضع لعقوبات غربية وحصار اقتصادي ، فقد أتاح لها الأحمر والمندب فرصة لامتلاك أوراق ضغط فاعلة للإبتزاز الدولي والمناورة السياسية .
إن امتلاك اليمن لموانئ وجزر بحرية محورية كسقطرى وحنيش وميون وكمران دفع ايران لتقديم الدعم المفتوح للحوثيين خصوصاً مع سيطرتهم على أجزاء كبيرة من الساحل الغربي ، فأصبح بذلك ميداناً أوسع للمساومة والإكتساب .