فيس بوك
دائرة المرأة بإصلاح ساحل حضرموت تقيم عوادها السنوي بحضور قيادات نسوية
تعز.. قادة الأحزاب والمكونات يدينون الإبادة في غزة ويقرون تنظيم مسيرة تضامنية الأربعاء
رئيس تنفيذي الإصلاح بالمهرة: مواقف قحطان المشرفة عصية على التغيب
بن دغر: قحطان رمز الوطنية الصادقة ورجل التوافق والشراكة والتسامح ويجب إطلاقه فوراً
ناطق الإصلاح: ذكرى اختطاف قحطان في كل عام تكشف زيف الحوثي وتنسف أكاذيبه أمام الفضاء العربي
هيئة المختطفين: مليشيا الحوثي تستخدم قضية قحطان للابتزاز السياسي وتواصل جريمة إخفائه منذ عقد
الهجري: قحطان حضور كثيف عصي على التغييب وإخفاؤه 10 سنوات تأكيد على إجرام الحوثي
لا عدو أعدا لدى الجهل و الاستبداد من قلم يشمخ بكبرياء في مواجهتهما.
ليس غريباً أن تعلن عصابة المشروع الظلامي قراراً يقضي بإعدام الصحفي يحيى عبد الرقيب الجبيحي، كما لم يكن غريباً أنها منذ أن سيطرت بلصوصية محترفة على السلطة، و منذ أول أيامها، أن تقوم باختطاف عشرات الصحفيين إلى أماكن مجهولة. و عوداً إلى قرار الإعدام، و أقول قرار؛ لأن أية عصابة تتخذ قرارات وتمارس إجراءات، أما القول بأن هناك محكمة أصدرت حكماً، فذلك ما لا ينبغي أن يجري على لسان أي شخص سوي، بل هي سذاجة تعطي شيئاً من قيمة؛ لمن لا قيمة له ولا وزن ولا اعتبار.
نعم .. ليس غريباً أن يقوم متمردون باتخاذ إجراء ظالم بحق إنسان؛ فهو أشبه ما يكون بقيام لص بمهاجمة وانتهاك منزل ما لسرقته و نهبه. فكلا الأمرين تصرف إجرمي مكتمل الأركان ليس له أدنى صلة بمشروعية أو قانون، فما يصدر عن لص أو قاطع طريق إنما هي أعمال إجرامية لا غير.
ليس غريباً - إذن - الإعلان عن اتخاذ هذا القرار الإجرامي (الإعدام). فكل أساليب وأدوات وأفعال الإجرام والانتقام لن يتردد ولن يرعوي عن القيام بها سواء المخلوع أو حبيس الكهف (الحوثي). فكلاهما ينضحان خسة و يطفحان انتقاما!
سجون ومعتقلات المجرمين الحاقدين (المخلوع والحوثي) فيها -كما نعلم- عشرات الصحفيين المختطفين من حملة الأقلام الحرة؛ ناهيك عن عشرات الآلاف من المختطفين السياسيين والنشطاء الحقوقيين وحتى أناس من الشوارع أو أثناء أسفارهم من الطرق.
أكثر من عشرين صحفياً كان من بينهم يحيى عبد الرقيب الجبيحي ممن طالتهم أيادي البطش والتنكيل، بل أيادي الغدر والإجرام.
أقلام الأحرار، مطلوب منها أن تلهب الجبهة الإعلامية تضامنا ودفاعاً عن مظلومين غيبهم واختطفهم المشروع الظلامي للحوثي والمخلوع.
إن اليمن واليمنيين يعولون على الأقلام الحرة في الدفاع عن الوطن والمواطن في هذه الظروف الصعبة، كما يعولون على الجيش الوطني في خطوط التماس ومواطن الشرف والبطولة وهم يقارعون ظلم الطغاة بصبر وجلد.
أقلام الأحرار، تلازم مواقعها التي هي مواقع الشرف والكرامة، تنتصر لحق أو تفند باطلا، كما يلازم الجندي النبيل متراسه وموقعه في نحر العدو، ولا يسمح لنفسه أن يتراجع خطوة واحدة للوراء.
الأقلام الحرة تعرف كيف تمتطي صهوة الكلمة بنبل وشجاعة وفروسية، و تعرف كيف تهدف حروفها بشموخ.
الحروف الحرة لا تتسكع في مواخير الاستجداء، ولا تتحول إلى أشواك في طريق الأحرار، ولا إلى خناجر غدر تطعن من الخلف.
الحروف الحرة كلمات (بالستية) تعرف واجبها، وتحدد أهدافها، حيث تقصف باطلاً وتناصر حقاً؛ لأنها تعرف بوصلتها وهدفها، على عكس أقلام (الرقيق) التي تقصف عشوائياً، أو تطعن من الخلف، أو يتم تسخيرها وتوظيفها بسبب رخاوتها لخدمة أعداء اليمن وأعداء المشروع الوطني الجامع.