فيس بوك
قيادي بإصلاح ذمار: استمرار إخفاء قحطان يعكس مستوى إرهاب مليشيا الحوثي التي تخشى الصوت الوطني
دائرة المرأة بإصلاح ساحل حضرموت تقيم عوادها السنوي بحضور قيادات نسوية
تعز.. قادة الأحزاب والمكونات يدينون الإبادة في غزة ويقرون تنظيم مسيرة تضامنية الأربعاء
رئيس تنفيذي الإصلاح بالمهرة: مواقف قحطان المشرفة عصية على التغيب
بن دغر: قحطان رمز الوطنية الصادقة ورجل التوافق والشراكة والتسامح ويجب إطلاقه فوراً
ناطق الإصلاح: ذكرى اختطاف قحطان في كل عام تكشف زيف الحوثي وتنسف أكاذيبه أمام الفضاء العربي
هيئة المختطفين: مليشيا الحوثي تستخدم قضية قحطان للابتزاز السياسي وتواصل جريمة إخفائه منذ عقد
على الطريقة الصهيونية أقدمت المليشيات الحوثية أمس الأول في منطقة خدير شرقي مدينة تعز على هدم ثلاثة منازل لأحد المواطنين والاستيلاء على أرضية المنازل.
حيث أقدمت ثلاثة أطقم على متنها عناصر مسلحة للمليشيات الانقلابية بقيادة ما يسمى مدير أمن المديرية المعين من قبلهم علي دبيش وأيضاً مدير البحث عبدالحافظ السراجي وكذلك مدير المنشآت خالد ابو لحوم، وكلهم قيادات غازية من خارج المديرية، ومعهم مسلحون مرافقون يتبعون رجل الأعمال عبدالرحمن منير الحريبي وقاموا بهدم منازل المواطن قائد محمد لطف في منطقة الزيلعي بمديرية خدير.
لم تمض 24 ساعة حتى ألحقت المليشيات الحوثية بالمنازل الثلاثة السابقة أربعة أخرى لتهدم سبعة منازل في يومين متتالين.
وبحسب شهود عيان فإن المدعو وليد علي الثلايا، ومعه مسلحون على متن ثلاثة أطقم يتبعون إدارة أمن المديرية الخاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية، داهموا المكان وهدموا المنازل دون أي مبرر.
عملية الهدم تمت دون أية مسوغات قانونية أو أوامر قضائية جرياً على عادة المليشيات في سياسة هدم منازل المواطنين في كل منطقة يحتلونها إمعاناً في التنكيل والإرهاب لإخضاع المواطنين لأجندتهم بقوة الحديد والنار والبسط على ممتلكاتهم وأرضهم.
حيث لم تكن تلك المنازل هي كل ما هدمت تلك المليشيات فقد أفادت مصادر ميدانية خاصة بإحصائية للمنازل التي تم تفجيرها أو هدمها والسطو عليها من قبل تلك المليشيات أكثر من خمسين منزلاً في مديرية خدير لوحدها شرقي مدينة تعز.
وتعددت أسباب إقدام المليشيات على الهدم والتدمير منها النكاية بالمعارضين وإرهاب المواطنين ومنها ما هو أسباب مالية باتت تعمل المليشيات الحوثية من خلالها كبندقية مؤجرة للاستعانة بها في تنفيذ بعض الأجندات الخاصة؛ إذ أفادت المصادر الميدانية أيضاً بأن رجل الأعمال المذكور قام بدفع مبالغ مالية كبيرة لتلك المليشيات مقابل هدم تلك المنازل إمعاناً في إذكاء الصراعات بين المواطنين وتنفيذ سياستهم المعروفة عبر التاريخ وهي ما باتت تعرف اليوم بسياسة "فرق تسد".
لم تدخر المليشيات الحوثية وسعاً بشتى الطرق للتضييق على المواطنين قتلاً وتهجيراً ومصادرة للأموال والإثراء على حسابهم ففي الوقت الذي يدمرون البيوت ويصادرون الممتلكات يبنون هم القصور الفارهة ويتركون المواطنين عرضة للمجاعات المختلفة.