فيس بوك
قيادات الإصلاح تستقبل العزاء في رحيل الشيخ الزنداني وسط حضور كبير بمأرب
أمين عام الإصلاح يستقبل العزاء بالرياض في وفاة الشيخ الزنداني
عضو هيئة كبار العلماء بالسعودية «المطلق» يقدم العزاء في وفاة الشيخ الزنداني
الحزب الجمهوري يعزّي برحيل الشيخ الزنداني ويشيد بإسهاماته في ميادين النضال والدعوة
قيادة البعث القومي تعزي الإصلاح في رحيل الشيخ الزنداني وتشيد بعطائه وأدواره المشهودة
تشييع مهيب للشيخ الزنداني شارك فيه الرئيس أردوغان وقيادات في الإصلاح
البكري: ترك الشيخ الزنداني بصمة لا تُمحى وصوته الداعي إلى السلام والتسامح
اللواء العرادة يعزي بوفاة الشيخ الزنداني ويشيد بإسهاماته وأدواره الوطنية ومواقفه النضالية
علماء وهيئات إسلامية في دول عدة ينعون العلامة الشيخ عبد المجيد الزنداني
منظمة إكرام ماليزيا: رحيل الزنداني خسارة لليمن والعالم الإسلامي
أربعة عشر ربيعاً هو عمر الطفل "أحمد منصور يحيى الفقيه"، الذي ينتمي إلى أسرة بسيطة، تعيش في منطقة اللومي، التابعة لـ عيال يزيد، بمحافظة عمران، شمالي اليمن.
رغم صغر سنه، إلا أن مليشيا الحوثي لم تتردد في أخذه دون علم أفراد أسرته لتخضعه لدورات عقائدية مكثفة.
طفولته البريئة، وجسده النحيل لم يشفعا له. فقد أرسلته المليشيا الحوثية إلى إحدى جبهات القتال، في محافظة الجوف، وكلفته بزراعة الألغام، لينفجر أحدها في وجهه، ما أدى إلى وفاته على الفور.
قٌتل أحمد، لتعود الوحوش البشرية الحوثية إلى القرى والمناطق النائية، للبحث عن ضحايا جُدد، تسوقهم إلى حتفهم.
أُبلغ والد أحمد بوفاة ابنه الوحيد، وطُلب منه الذهاب للمستشفى العسكري لاستلام جثته، لكنه حتى هذه اللحظة يرفض ذلك، حتى يعرف من المسؤول عن اختطاف طفله، وأخذه إلى جبهات القتال.
كثير هم أولئك الأطفال الذين تسرقهم مليشيا الحوثي من أسرهم، وترسلهم إلى جبهات القتال، كما حدث مع أحمد..
وكثير هم أولياء الأمور الذين يتركون فلذات أكبادهم فرائس سهلة للصوص والقتلة والمجرمين.. والله المستعان.