فيس بوك
قيادي بإصلاح ذمار: استمرار إخفاء قحطان يعكس مستوى إرهاب مليشيا الحوثي التي تخشى الصوت الوطني
دائرة المرأة بإصلاح ساحل حضرموت تقيم عوادها السنوي بحضور قيادات نسوية
تعز.. قادة الأحزاب والمكونات يدينون الإبادة في غزة ويقرون تنظيم مسيرة تضامنية الأربعاء
رئيس تنفيذي الإصلاح بالمهرة: مواقف قحطان المشرفة عصية على التغيب
بن دغر: قحطان رمز الوطنية الصادقة ورجل التوافق والشراكة والتسامح ويجب إطلاقه فوراً
ناطق الإصلاح: ذكرى اختطاف قحطان في كل عام تكشف زيف الحوثي وتنسف أكاذيبه أمام الفضاء العربي
هيئة المختطفين: مليشيا الحوثي تستخدم قضية قحطان للابتزاز السياسي وتواصل جريمة إخفائه منذ عقد
أيها الإصلاحيون: إنّ عظمة التضحية التي تبذلونها في محرابِ الوطنِ ستجدون - بعونِ الله - ثمرتها ؛ لأنكم بهذا الثمن الغالي الذي تدفعونه تهيئون مجتمعاً قادراً على بناء أركان دولته المنشودة، واستغلال طاقاته وقدراته للنهوض ببناء الجسد الوطني الذي مزقته أطماع الفساد وطبيعة الاستبداد، وعصفت به أهواء الحاكم الفرد ورياح الظلامية العصبوية الحاقدة.
أيها الإصلاحيون: يدرك المنصفون بمراقبتهم ومتابعتهم أنكم لا تؤسسون لحزبٍ بالمعنى التقليدي بقدر ما تضعون لبنات قوية لقاعدةٍ صلبةٍ يبني المجتمع دولته عليها، وانّ تحولات جذرية في سلوك الكثير من المتابعين لكم؛ أثمرتها ثبات قاعدتكم العريضة - رغم الضربات الموجهة بعنفٍ للنيل منكم - ونجاح أساليبكم المرنة والمتوازنة في التقارب بين الوسائل الممكنةِ والإمكانات المتاحة وبين الأهداف الذي رسمتموها باستراتيجياتكم السياسية والاجتماعية والثقافية والوطنية.
أيها الإصلاحيون: إنّ ما تتعرضون له اليوم من حربٍ إعلاميةٍ شعواء - مباشرة وغير مباشرة- لتؤكد مدى استشعاركم للمسؤولية الوطنية ومقدرتكم على خوض غمار المواجهة في طريق الحرية، وما النيل من رموزكم وقياداتكم بالتقتيل والتنكيل والاعتقال إلا دليلاً واضحاً لا دخن فيه أنكم بدأتم تسلكون طريق أصحابِ الدعوات وأهل الابتلاءات ودائرة الامتحان والتجربة، وكذا النيل من مقراتكم ومؤسساتكم ونضالاتكم لتوحي بعميقِ أصالتكم المتجذرة في الكرامة والعزة، ومكانتكم الرفيعة في ذرى الأنفة، وروحكم الرافضة للتسلط والاستبداد، وعزيمتكم الفولاذية في البذل ومعدنكم النفيس في التضحية ، ومشاعركم الصادقة في الإنتماء والولاء.
فسيروا على بركة الله، فإن نفوس أبناء اليمن توّاقة لمن يبني ولا يهدم، ومن يُسالم ولا يحارب، ومن يؤمن بالشراكةِ ولا ينفرد، ومن يصنع النسيج الاجتماعي لا يمزق، ومن يقدر أدوار الآخرين ويحترم نضالاتهم، ومن يسوس المجتمع بقوة القانون لا بقانون القوة، ولا بسلطة الأمر الواقع وقوة السلاح، ومن يقدرُ الكلمة ولا يضيق بالرأي، ومن يؤلف بالحبّ والوئام لا بالعصبية والانتقام.