فيس بوك
قيادي بإصلاح ذمار: استمرار إخفاء قحطان يعكس مستوى إرهاب مليشيا الحوثي التي تخشى الصوت الوطني
دائرة المرأة بإصلاح ساحل حضرموت تقيم عوادها السنوي بحضور قيادات نسوية
تعز.. قادة الأحزاب والمكونات يدينون الإبادة في غزة ويقرون تنظيم مسيرة تضامنية الأربعاء
رئيس تنفيذي الإصلاح بالمهرة: مواقف قحطان المشرفة عصية على التغيب
بن دغر: قحطان رمز الوطنية الصادقة ورجل التوافق والشراكة والتسامح ويجب إطلاقه فوراً
ناطق الإصلاح: ذكرى اختطاف قحطان في كل عام تكشف زيف الحوثي وتنسف أكاذيبه أمام الفضاء العربي
هيئة المختطفين: مليشيا الحوثي تستخدم قضية قحطان للابتزاز السياسي وتواصل جريمة إخفائه منذ عقد
ا
تثار تساؤلات عن سر الهجمة الضارية التي يتعرض لها الإصلاح، وعن المحاولات التي تهدف إلصاق كل نقيصة به، وعن سبب صمت الإصلاح تجاه تلك الحملات الموجهة والممولة!
والحقيقة أن كل تلك التساؤلات منطقية للغاية أمام التصاعد في حدة الطرح الإعلامي تجاهه. لكن ما يجب أن يدرك أن هذه الهجمة ليست وليدة اليوم بل قديمة متجددة تتغير فيها الأشكال وتتبدل الأسماء مع ثبات الهدف والغاية بالنيل منه ووضع الحفر والمطبات في طريقه ليتعثر ويقع!
الإصلاح واضح في أهدافه ووسائله، يعبر عن نفسه بخطاب يناسبه ويليق به، يوصل رسائله ومواقفه كما يراها، وبالتالي فهو ليس ملزم بالنزول الى مستنقعات الجدل الضحلة ولا الغوص في وحل المراء السقيم. يرى في النقد فرصة جيدة للتقييم والتصحيح ويتجاوز الاتهام والإسفاف ويتجاهله تجاهل الواثق الذي لا تهزه زقزقات ولا تغاريد ولا تستقطع من وقته هاشتاقات ولا مقالات؛ بل يصوغ طرحه ومواقفه كما يريد هو لا كما يراد له. لذا لن ينال المقتاتون على شتمه شرف الرد ولا النزول إليهم ..
يبدو أن خصوم الإصلاح لم يصلوا بعد لاكتشاف عمقه ولا الإحاطة بحدوده؛ هم تماما كمن اعتاد السباحة في بركة ضحلة ثم وقف عاجزا متخبطا أمام محيط مليء بالتنوع والحياة..
لهؤلاء: ثقوا أنكم إن حفرتم في الأعماق، أو صنعتم سلالم ترقون بها في الفضاء، أو خضتم البحر والبر، فلن تعثروا إلا على حائط الخيبة تصطدمون به، فوفروا جهودكم؛ فالكذب -وإن كان براقا جميلا- يظهر زيفه، والسحر -وإن خدع الأبصار- فبطلانه سهل هين، والمكر السيئ لا يحيق بأهله.