فيس بوك
الدكتور عبد الله العليمي يندد بالانتهاكات الحوثية ويدعو إلى ضمان سلامة العاملين الإنسانيين
التكتل الوطني يستنكر بشدة استضافة المؤتمر القومي العربي للإرهابي الحوثي
الإصلاح.. قوة سياسية واجتماعية تخشاها مليشيا الإرهاب الحوثية
شحنات الموت الإيراني.. تهريب السلاح للحوثيين وخطره على أمن اليمن والخليج
الإصلاح يستهجن اتهامات مركز صنعاء التحريضية ضد الحزب ويدعوهم للنأي عن حملات الاستقطاب
فرع الإصلاح بمديرية سامع ينعى الشخصية الاجتماعية «محمد عبد الرحمن شرف»
التكتل الوطني: توقيع قبائل حضرموت والمهرة ميثاق لمواجهة جرائم التهريب والإرهاب خطوة وطنية رائدة
حملات الحوثي ضد أعضاء الإصلاح.. قمع متجدد يعكس مأزق المليشيا الداخلي

طباعة الصفحة
ساحة رأي
د. ثابت الأحمديد. ثابت الأحمديالروح الإجرامية في شعر الأئمة الهادويةالبعد الثقافي في الاستراتيجية الصفوية المعاصرةالهدم والتفجير.. مسيرة الدممن هو الظالم في المعتقد الرسي الهادوي؟مزاح ثقيل!اليمن بلد التوحيد السماوي الأولالسفاهة.. حين تكون دينا..!مكة المكرمة في عقيدة الأئمة الهادويةمن هو الظالم في المعتقد الرسي الهادوي؟تقرير تعليم الحوثي.. واكتملت الكارثة
كانت معركة القادسية يمنية ــ فارسية.. بالدرجة الأولى قبل أن تكون عربية ــ فارسية؛ ذلك أن أغلب قوام جيش القادسية العربي كان من اليمن؛ بل إن ربع الجيش العربي الإسلامي من قبيلة بجيلة اليمنية لوحدها بزعامة جرير بن عبدالله البجلي، إضافة إلى أربعمئة من السكون اليمنية بزعامة معاوية بن حديج السكوني، وألف وسبعمئة من كندة بزعامة الأشعث بن قيس الكندي، وألف وثلاثمئة من مذحج بزعامة عمرو بن معدي كرب، وستمئة من حضرموت والصدف بزعامة شداد بن ضمعج، وعدة آلاف من همدان وبني الحرث بن كعب وغيرهم، و "الرجل الألف" الربيع بن زياد الحارثي اليماني..ويقال: عمرو بن معدي كرب.. أتدرون لماذا يا قوم؟!!
إنه القائد العظيم عمر بن الخطاب الذي يدرك الأبعاد السياسية من جميع جوانبها، إلى حد أنه حارب الفرس ببعض القبائل المرتدة عن الإسلام من اليمن، ولم يفعل ذلك في بلاد الشام.. أتدرون لماذا؟!!
كان اليمنيون حديثي عهد بالاحتلال الفارسي لصنعاء وما حولها، وكان لديهم من الحرقة والثأر ما يكفي لدحر قوى الفرس مهما بلغت، بالروح الانتقامية التي تأبى الضيم، وتنتصر للذات، فاستغل فيهم هذا الشعور وتلك الحرقة، موظفا إياها في المعركة الفاصلة بين العرب والفرس؛ ولولا اليمنيون في تلك المعركة ما قامت للعرب قائمة آنذاك، ولا فتحوا بلاد فارس، ولا انتصروا أبدا.
أتعرفون يا قوم أن القائد العام سعد بن أبي وقاص "القرشي" لم يخرج لقيادة المعركة في يومها الفاصل؛ لأنه أصيب بالدماميل والتزم خيمته؟ أتدرون أن قائد الميمنة في جيش القادسية هو جرير بن عبدالله البجلي اليماني وقائد الميسرة قيس بن المكشوح المرادي اليماني؟! أتدرون أن الذي قتل رستم قائد جيش الفرس هو عمرو بن معدي كرب الزبيدي؟! ويقال: قيس بن المكشوح المرادي، وأن الذي قتل الجالينوس من بعده شهاب بن الحصين الحارثي؟!
انظر:
1ـ مروج الذهب للمسعودي 319/2.
2ـ يمانيون حول الرسول 615/1.
3ـ البداية والنهاية لابن كثير 43/7.
4ـ تاريخ الأمم والملوك للطبري 87/4.
5ـ تاريخ ابن خلدون 9/3.
6ـ الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر العسقلاني 19/3.