فيس بوك
قيادي بإصلاح ذمار: استمرار إخفاء قحطان يعكس مستوى إرهاب مليشيا الحوثي التي تخشى الصوت الوطني
دائرة المرأة بإصلاح ساحل حضرموت تقيم عوادها السنوي بحضور قيادات نسوية
تعز.. قادة الأحزاب والمكونات يدينون الإبادة في غزة ويقرون تنظيم مسيرة تضامنية الأربعاء
رئيس تنفيذي الإصلاح بالمهرة: مواقف قحطان المشرفة عصية على التغيب
بن دغر: قحطان رمز الوطنية الصادقة ورجل التوافق والشراكة والتسامح ويجب إطلاقه فوراً
ناطق الإصلاح: ذكرى اختطاف قحطان في كل عام تكشف زيف الحوثي وتنسف أكاذيبه أمام الفضاء العربي
هيئة المختطفين: مليشيا الحوثي تستخدم قضية قحطان للابتزاز السياسي وتواصل جريمة إخفائه منذ عقد
يحيى الحُوثي، وزير المدارس في صنعاء.. أخيراً أخرج ما في نفسه "وبَجّها"، بأن مسمّى "مدارس" "دخيل على ثقافته"!
طيب ياسيّد يحيى ، "ويش" باقي معك وتقدّم استقالتك، وأنت وزير "مدارس" ترفضها؟!
أم أنك ترتب تغيير مسمّى "مدارس"، إلى "رافضيّات"، ليكن المسمّى، على ما في نفسك؟!
نعم ياوزير "الرافضيّات"، قد أوضحت وأقررت بما هو واضح عندنا؛ لأن المدارس عبر التّأريخ الإسلامي في الفترة العبّاسيّة الثانية، قد تم إنشاؤها خصيصاً لنشر المعرفة، في أوساط الناشئة في كثير من مناطق العالم الإسلامي، لتحصينهم ضد التشيّع الفارسي الهندي، الذي كان يجد الفرصة للانتشار في البيئات الجاهلة.
ورحم الله الوزير العباسي الشهيد نظام الملك؛ الفارسي الذي لم يحمل عُقْدَة التشيّع الفارسي، فهو كان منبع الفكرة لنشر المدارس، لمواجهة "رافضيّاتكم"، لذا فقد سُميت باسمه؛ "المدارس النظامية"، والتي نشط الأيوبيون ومن كان قبلهم ومن جاء بعدهم ، لنشرها في مناطق نفوذهم، في اليمن ومصر والشام والعراق والجزيرة.
ليس غريبا، ياوزير "الرافضيات"، أن تقوم عصابات متحوثيكم، بتفجير وإغلاق، أكثر من ثلاثمئة مدرسة، في المناطق التي فرضتم سيطرتكم عليها بقوة السلاح، وليس غريباً أن مئات المدرسين أيضاً، خطفتموهم أو قتلتموهم أو سرّحتموهم، وتواصلون رفض دفع مرتبات بقية المدرسين في المدارس، رغم أنكم تنهبون بلايين الريالات والتي تنفقونها على مسلحيكم، وشراء الأراضي والعقارات، والناس تموت جوعاً ومرضاً!
ياوزير "الرافضيّات"، نحن نعلم عداء أئمّة الكهنوت في اليمن للعلم والعلماء، بل وتكفير رجال العلم ومطاردتهم ، إمّا بتهم الكُفْر أو أنهم "نواصب"، لا يقبلون شعوذاتكم ودجلكم وسلالياتكم ومسيداتكم.
ياوزير "الرافضيّات" مكانك غلط وزيراً لمدارسنا، فانصرف، إلى "رافضيّاتك" ..